ارتدادات موقف حامي الدين من الملكية.. "البيجيدي" يرفض "كل نزوعات الإقصاء والافتراء والتشكيك"

تيل كيل عربي

بعد تسريب فيديو لعبد العالي حامي الدين قال فيه "الملكية في شكلها الحالي معيقة للديمقراطية والتقدم والتنمية" خلال مشاركته في أولى ندوات الحوار الداخلي لـ"البيجيدي" نهاية الشهر الماضي، ثم الكلمة التي افتتح بها أمين عام "البيجيدي" ورئيس الحكومة خلال افتتاح المجلس الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة لحزبه يوم السبت الماضي، توقف فيها عند الثوابت الثلاثة للحزب، ومن بينها الملكية التي قال إنها قائدة للإصلاح، عادت قيادة حزب إسلاميي المؤسسات لتعقد اجتماعا أمس الاثنين، تثمن فيه كلمة العثماني المذكورة وخصوصا "الاعتزاز الدائم بالأدوار السامية للملكية باعتبارها رمزا لوحدة الوطن وضامنة لاستقراره وأمنه وحصنا لبلدنا في مواجهة كل التحديات وقائدة للإصلاح والتنمية وترسيخ الديمقراطية".

فقد توقفت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية خلال اجتماعها الأسبوعي، حسب بلاغ للحزب، "عند مستجدات الشأن الحكومي والبرلماني ومدارسة عرض عن حصيلة التدبير الحزبي منذ المؤتمر الوطني الثامن".

وأكدت قيادة "البيجيدي" تثمينها "للمواقف الواضحة والمبدئية التي عبر عنها الأخ الأمين العام بمناسبة انعقاد المجلس الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة صباح السبت الماضي 14 يوليوز والتي جدد فيها التذكير بالمواقف الحزبية الراسخة بشأن الثوابت الوطنية الجامعة ممثلة في المرجعية الإسلامية والوحدة الوطنية والترابية والملكية الدستورية والاختيار الديمقراطي، وتذكيره بالاعتزاز الدائم بالأدوار السامية للملكية باعتبارها رمزا لوحدة الوطن وضامنة لاستقراره وأمنه وحصنا لبلدنا في مواجهة كل التحديات وقائدة للإصلاح والتنمية وترسيخ الديمقراطية".

كما تؤكد أكدت على "أهمية الحوار الداخلي والذي تؤطره الثوابت الوطنية من أجل دعم وترسيخ المسار الإصلاحي ببلادنا، كما أن الأمانة العامة وبعد وقوفها على حملة التشكيك الممنهجة في مواقف الحزب ووفائه لمؤسسات البلاد تعبر عن رفضها لكل نزوعات الإقصاء والافتراء والتشكيك".