استفسارات الأندية تتقاطر على جامعة الكرة والأخيرة ترد: نتفهم قلقهم

أمينة مودن

 

وجدت الأندية الوطنية التي أخضعت لاعبيها إلى اختبارات الكشف عن فيروس ‘‘كورونا‘‘، نفسها أمام مصير غامض، بعد مواصلة إغلاق المراكز الرياضية، بقرار من السلطات، التي أعلنت قبل أيام عن مخطط تخفيف الحجر الصحي، والتأكيد على منع التجمعات الرياضية بما فيها التداريب.

وقال مصدر جامعي مسؤول، لـ‘‘تيلكيل عربي‘‘ إنه يتفهم قلق الأندية التي تنتظر مصير الدوري وقبله التداريب الجماعية، لكن المؤشرات الخاصة بالوضع الوبائي في المغرب، أجلت الحسم في الملف خلال الأسبوع الجاري، وسيتم مناقشة مستقبل البطولة الاحترافية قبل نهاية شهر يونيو الجاري كأقصى أحد، لاتخاذ القرارات السليمة.

أمام بخصوص إمكانية تأثير تأخر إعلان مصير البطولة على الموسم الكروي المقبل واجندته، تابع المتحدث ذاته: ‘‘كرة القدم في العالم بأكمله تعيش وضعا استثنائيا، وإن كان استئناف البطولة أمرا ممكنا فلا مشكل لدينا بتعديل البرنامج المقبل للمسابقة، بتنسيق مع العصبة الاحترافية، وجميع الفاعلين‘‘.

وكانت جامعة الكرة قد نفت سابقا الإعلان عن موسم أبيض، بعد تمديد حالة الطوارئ الصحية للمرة الثالثة بالمغرب، مشددة على أنها تنتظر إشارة من المسؤولين الحكوميين، لأن عملها سيكون بتنزيل البروتوكول الصحي لاستئناف المسابقات، أو تحديد صيغة إنهاء الموسم، إن تم رفض عودة الأنشطة الكروية بالشهرين المقبلين.

يشار، إلى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وبعد حوالي شهرين من المفاوضات، أعلن عن إمكانية إتمام مرحلة نصف ونهائي مسابقة دوري الأبطال والكونفدرالية، خلال شهر شتنبر المقبل، بناء على المعطيات التي توصل بها من طرف اللجنة الطبية، بخصوص الوضع الوبائي بإفريقيا وتطوره.