الإغلاق الجوي.. الحكومة تتدارس إمكانية تمديد القرار

تيل كيل عربي

أكّد نزار بركة وزير التجهيز والنقل، الأمين العام لحزب الإستقلال، أن الحكومة ستناقش في المجلس الحكومي، اليوم الخميس، مسألة تمديد الإغلاق الجوي من عدمه، وستبحث عن حل لإشكالية المغاربة العالقين في عدد من الدول.

وحول جدل توصية اللجنة العلمية بإعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية، أضاف بركة أثناء حلوله ضيفا على برنامج "حديث مع الصحافة" على القناة الثانية، أمس الأربعاء، أن "المغرب له لجنة علمية تتبع التطورات الوبائية، وأيضا يوجد لجنة وزارية التي تتخذ القرارات المرتبطة بكوفيد 19، وتنطلق مما تقدمه اللجنة العلمية".

وشدّد المتحدث ذاته، على أن "ما خرج من أخبار لم يكن حقيقيا، بالتالي كان ضروريا إصدار تكذيب من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وواعون كحكومة جديدة، بضرورة التواصل وتقديم تفسير أكبر".

وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة واعية بأن "قدرة تحمل المواطنين والمواطنين وصلت إلى السقف، ولم تعد لهم إمكانية الاستحمال، ونستمع إلى نبض الشارع، لهذا أزالت الحكومة الحظر الليلي، والسماح لعدد من الأنشطة، ونعمل جاهدين للمحافظة على المكاسب".

ولفت المسؤول الحكومي إلى أنه "عندما ظهر المتحور الجديد (أوميكرون)، لزم اتخاذ التدابير اللازمة لكي لا يدخل للبلاد، وهذا يشكل فرصة لمعرفة مدى خطورته، ويظهر من خلال الدراسات أن المتحور الجديد ليس أخطر من (دلتا)، ولكن ينتشر بسرعة فائقة".

وأبرز بركة أن "السؤال الذي ليس لدينا عليه جواب، هل اللقاحات فعالة مع (أوميكرون)؟ حين تكتمل الصورة ستتخذ الحكومة القرارات اللازمة، لمصلحة وصحة المواطنين وللعيش بأريحية".

للإشارة نفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ما تم تداوله "حول توصيات اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد – 19 بخصوص إعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات البحرية والجوية"، معتبرة أن الأمر "أخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، وأنه لم تصدر أية توصية بهذا الخصوص إلى حدود كتابة بلاغها".

يشار إلى أن المغرب علّق كافة الرحلات الجوية لمدة أسبوعين، ابتداءا من 28 من الشهر الماضي، بمبرر مواجهة المتحور الجديد لفيروس كورونا، وحفاظا على المكتسبات.