أكدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في بلاغ لها مساء أمس الجمعة أن المرحلة المقبلة من حياة بلادنا تتطلب وجود حكومة قوية متضامنة ومنسجمة وقادرة على أجرأة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع وبكفاءة عالية، والقطيعة مع مسارات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية".
و اعتبرت اللجنة التنفيذية أن الحكومة المقبلة مطالبة باستعادة الثقة في المؤسسات، وبعث الأمل في نفوس الشباب والنساء، وإنصاف العالم القروي، والمناطق الحدودية، والطبقة الوسطى وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ومحاربة الفقر والهشاشة، بالإضافة إلى تعبئة الجبهة الداخلية وترصيدها لمواجهة التحديات الخارجية التي تواجهها بلادنا.

كما دعت اللجنة التنفيذية إلى احترام اختيارات الناخبات و الناخبين عند تشكيل المجالس المنتخبة، على أن يكون تأليف هذه الاخيرة انعكاسا حقيقيا لمخرجات العملية الانتخابية، وذلك للحفاظ على مصداقية العملية الانتخابية وإعطائها مدلولها الديمقراطي الحقيقي،  لكي تكون مسنودة بالشرعية الانتخابية والشعبية، وقادرة على  الانخراط في دينامية التغيير الذي تنشده بلادنا.
من جهة أخرى، يرتقب أن يعقد المجلس الوطني لحزب الاستقلال يوم السبت 25 شتنبر الجاري دورة استثنائية لتقييم نتائج الانتخابات ومناقشة التحالفات المقبلة.