ثمن المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية المنهجية التي يعتمدها رئيس الحكومة وأمين عام "البيجيدي" سعد الدين العثماني في ما يتعلق بالتعديل الحكومي، معتبرا أن هذا التعديل "يشكل فرصة مهمة لمعالجة بعض الإشكالات التي صاحبت تشكيل الحكومة سنة 2017، وذلك بما يقوي موقع الحكومة في البناء الديمقراطي، ويطعمها بكفاءات سياسية وطنية، قادرة على الوفاء بالتزامات الحكومة تجاه المواطنين، وتعطي الأولوية للمصلحة الوطنية العامة، بدل الانشغال بالمصالح الخاصة والحزبية، وضخ نفس ديمقراطي جديد في الحياة السياسية الوطنية".

وانتقدت قيادة شبيبة "المصباح"، في بلاغ لها بعد اجتماعها ليوم الأحد الماضي، "انشغال بعض مكونات الحكومة منذ تشكيلها بالاستعداد المبكر لانتخابات سنة 2021، وتحويل كل جهودها إلى تنظيم حملة انتخابية سابقة لأوانها، بما فيها الاستغلال البشع لحاجة بعض الفئات الهشة في المجتمع"، واعتبرته "مؤشرا سلبيا على قدرة هذه الأطراف على المساهمة الإيجابية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، وعلى جديتها في جعل مصالح الوطن والمواطنين تسمو فوق أي اعتبار شخصي أو حزبي ضيق".