كشفت مصدر حكومي رفيع، في حديث لـ"تيل كيل عربي"، اليوم الأربعاء، أن الأغلبية الحكومية سوف تجتمع يوم الاثنين المقبل، وذلك لنقاش ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، وطالب فيه الملك محمد السادس، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، باعداد مقترح تعديل حكومي يعتمد على الكفاءات.
ويسود الترقب ما سوف يتمخض عن لقاء الأغلبية الحكومية، ومصير مجموعة من الأسماء التي تشكل الحكومة الحالية، بالنظر إلى ما أفصح عنه الملك محمد السادس، سواء خلال خطاب عيد العرش أو خطاب ذكرى "ثورة الملك والشعب"، خاصة الشق المتعلق بإعداد مشروع النموذج التنموي وما يهم المجالات الاقتصادية للمغرب ومجال التعليم والتكوين المهني والملفات المرتبطة بالقطاع الفلاحي.
للإشارة، سبق أن صرح مصدر حكومي رفيع لـ"تيل كيل عربي" أن "فترة العطلة الصيفية أجلت نقاش ما جاء في الخطاب الملكي بخصوص التعديل الحكومي المرتقب".
في السياق ذاته، مصدر قيادي من أحزاب الأغلبية أكد، في حديث سابق مع "تيل كيل عربي"، أن "العثماني لم يتواصل مع الأمناء العامين للأحزاب المشكلة للحكومة إلى حدود الساعة".
واكتفى المصدر ذاته بالقول: "هناك ترتيبات لكن لا علم لنا بها، لا يمكن أن أتحدث عن تكهنات أو توقعات بهذا الصدد".
بدوره أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محند لعنصر أنه لحدود الساعة ليس هناك أي تواصل بين قيادات الأحزاب المشكلة للأغلبية بشأن التعديل الحكومي. وأضاف، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أنه "من المرتقب أن يتم التواصل غدا الخميس بعد استئناف الحكومة لأشغالها، وحضور كافة قيادات الأغلبية".