الحزب الشعبي الإسباني: سانشيز غير محترم في المغرب بسبب أزمة مليلية

"معبر" مليلية
تيل كيل عربي

دخل الحزب الشعبي الإسباني على خط قضية إغلاق المعبر الجمركي بين المغرب وثغر مليلية المحتل. ويسعى الحزب الشعبي إلى محاصرة حكومة مدريد التي يقودها غريمه السياسي الحزب الاشتراكي.

وطالبت مجموعة نواب الحزب الشعبي اليميني من وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل التحرك ضد ما سمته "الصفعة الدبلوماسية" التي وجهها المغرب لمدريد بإغلاقه متنفسا تجاريا للمدينة المحتلة.

ومنذ إغلاق المعبر التجاري لمليلية يوم 31 يوليوز الماضي، ركب الحزب الشعبي موجة الاحتجاج ضد القرار المغربي، مطالبا حكومة مدريد بالرد على الإجراء المغربي. ووصفت النائبة البرلمانية في المدينة السليبة عن الحزب الشعبي الإسباني كارمن دونياس رد فعل مدريد بالقول "يبدو أن سانشيز لا يتمتع بالاحترام في المغرب".

ومن المنتظر أن يقوم رئيس الحزب الشعبي الجديد بابلو كاسادو بزيارة إلى مليلية المحتلة، التي تعتبر معقلا انتخابيا للحزب اليميني، كما أن الحكومة المحلية يقودها نائب عن الحزب ذاته.

وتقول سلطات مليلية المحتلة إن إقدام المغرب على إغلاق المركز الجمركي، والذي يعتبر متنفسا تجاريا للمدينة منذ 60 عاما، أدى إلى أضرار اقتصادية للمدينة ناهزت 100 مليون أورو.

ويتعين اليوم على شاحنات السلع وشاحنات الحاويات العبور عبر معبر ميناء بني انصار التابع للناظور.