الريسوني يوقف اضرابه عن الطعام

الشرقي الحرش

أعلنت هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني موافقته على إيقاف إضرابه عن الطعام استجابة لمناشدة مجموعة من الهيئات و المنظمات الوطنية والدولية والشخصيات العمومية و المثقفين و الصحفيين سواء بشكل شخصي او عبر عرائض موقعة، وكذا أفراد عائلته، وكذا بعد التفاعل الإيجابي المبدئي الذي أبدته الجهات المختصة مع طلب نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج و المواكبة الطبية لمساعدته على توقيف اضرابه عن الطعام.
وقدمت هيأة دفاع الريسوني الشكر إلى جميع الجهات و الأطراف و الأشخاص الذين ساهموا في هذه العملية النبيلة.
وكان الريسوني قد دخل في اضراب عن الطعام منذ أزيد من 100 يوم احتجاجا على ما وصفه بغياب شروط المحاكمة العادلة.

وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد قضت بإدانة الصحافي سليمان الريسوني بخمس سنوات سجنا نافذا.

كما قضت المحكمة بتعويض المشتكي بسليمان المدعو أدم بـ100 ألف درهم.
وتوبع سلميان الريسوني بتهمتي هتك العرض والاحتجاز بناء على شكاية شخص يزعم أنه "مثلي".
وظل سلميان الريسوني ينفي التهم المنسوبة إليه، كما دخل في اضراب عن الطعام لأزيد من 90 يوما.
وخلال عام واحد توبع ثلاثة صحافيين بتهم جنسية، من بينهم سليمان الريسوني.
وتؤكد الجهات القضائية أن هؤلاء الصحافيون يتابعون في جرائم تتعلق بالحق العام، لكن عددا من الجمعيات الحقوقية وطنيا ودوليا تعتبر أن هذه المتابعات تدخل في إطار التضييق على الصحافة.