المثلية الجنسية بين النساء تمنع فيلما في مهرجان الدارالبيضاء سطات

كوثر الودغيري

حضر مقص لرقابة بقوة في فعاليات الدورة الأولى لمهرجان "سيني فيل" في الدارالبيضاء، ليمنع عرض فيلم يتنافس ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، والسبب تضمنه لمشهدين لـ"مثلية جنسية واضحة".

ومنع عرض الفيلم البرازيلي"أخلاق حميدة" (As Boas Maneiras) لمخرجتيه جوليانا روخاس وماركو دوترا في اللحظات الأخيرة، بعد أن رفضت لجنة المشاهدة التابعة للمركز السينمائي المغربي التاشير بعرضه، رغم أنه أدرج ضمن المسابقة الرسمية لأولى دورات المهرجان السينمائي لجهة الدارالبيضاء سطات.

ويتجلى منع المركز السينمائي المغربي في تضمن الفيلم لمشهدين لممارسة جنسية بين سحاقيتين، ووفق ما كشفه المشرف على لمهرجان عبدالخالق بلعربي، الذي يرأس أيضا الفدرالية الوطنية للأندية السينمائية، فإن "المركز السينمائي المغربي سأل المنظمين في البداية حول إمكانة حذف المشهدين، فقمنا باستشارة المخرجتين، لكنهما رفضتا الأمر، فاحترمنا رغبتهما، فما كان منا إلا أن نسحب الفيلم من المسابقة الرسمية، تجنبا للسقوط في الرقابة الذاتية".

ويحكي الفيلم قصة "آنا"، الأم العازبة والبرجوازية الغنية من ساو باولو التي تستأجر "كلارا نورس" من الأحياء الفقيرة لمساعدتها خلال فترة الوضع.

وتتطور العلاقة بين الأم العازبة ومساعدتها، التي تتحدر من الأوساط الفقيرة في ساو باولو، إلى علاقة حب بين امرأتين.

وقد وصفت الصحافة البرازيلية الفيلم بأنه "حكاية اجتماعية وسياسية يتم فيها نسج علاقة بحب ين طبقتين اجتماعيتين متناقضتين في البرازيل، كما أنه يتطرق لموضوع المثلية الجنسية لدى المرأة".