رمت العصبة الاحترافية لكرة القدم، ملف اعتذار مكونات الرجاء الرياضي عن خوض مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي، إلى جامعة الكرة، وذلك بعد 24 يوما من رفض الفريق التنقل إلى ملعب العبدي، لخوض مباراة مؤجلة عن الجولة 9 من منافسات البطولة الوطنية.

مصدر من داخل الجهاز الكروي أوضح في حديث لـ"تيلكيل عربي"، أن العصبة الاحترافية لا علاقة لها بالتأخير بخصوص التدابير التي يجب اتخاذها في واقعة اعتذار الرجاء، عن خوض مباراة سابقة بالبطولة، لأن الملف حاليا بين يدي اللجنة التأديبية.

وعن استفساره  بخصوص مرور 24 يوما دون البث في القضية التي أثارت الجدل، بين العصبة وأطراف الملف، حيث تشبث كل طرف بموقفه بخصوص المؤجل، شدد المتحدث ذاته أن البث في ملفات مماثلة، يتطلب وقتا، حيث تم الاستماع لممثلين عن الرجاء، وقدمت العصبة أيضا روايتها بخصوص غياب طرف مباراة مبرمجة، وحاليا يتبقى على اللجنة تطبيق القانون، بتوصلها بجميع المعطيات.

أما بخصوص إمكانية إعادة المباراة، في حال اقتناع جامعة الكرة بأسباب الغياب، فضل المتحدث ذاته عدم استباق الأمور، مشيرا إلى أن اللجنة التأديبية لها كامل الصلاحية للبث في الملف، استناداً على ما تقوله البنود القانونية بخصوص واقعة مماثلة.

عبد اللطيف المقتريض، رئيس الدفاع الحسني الجديدي، الطرف الثاني في المباراة التي لم تجرى في موعدها، أكد في تصريح سابق للموقع، أنه يعتبر فريقه منتصرا في اللقاء الذي لم يجرى، لأن الفريق الخصم لم يلتزم بموعد المواجهة المؤجلة عن الدوري.

وردا على فرضية إعادة المباراة، قال المقتريض: "القوانين واضحة في هذا الصدد، والأمر حاليا بين يدي اللجنة التأديبية التي استمعت للفريق الخصم، وقبلها كان النادي قد اتبع المساطر رفقة حكم اللقاء، والمتعلقة بغياب نادي الرجاء عن المباراة".