المحققون في البارغواي يكشفون هويات وأسماء المغاربة "الحراكة" المتحللين في حاوية أسمدة

تيل كيل عربي

كشفت سلطات البارغواي عن معطيات جديدة تتعلق بالمهاجرين السريين الذين عثر على جثتهم متحللة داخل حاوية للأسمدة انطلقت قبل أربعة شهور من صربيا.

وكشف النائب العام في العاصمة الباراغوانية أسنسيون يوم أمس الأحد، أن المحققين توصلوا إلى هويات الجثث السبعة، وهي تعود لثلاثة مواطنين من المغرب وثلاثة من الجزائر إضافة إلى مواطن مصري.

وكشف المدعي العام الذي يحقق في القضية أنه تلقى معلومات جديدة حول هوياتهم وأصلهم ، لكنه طلب توخي الحذر أثناء انتظار تأكيد هذه المعطيات.

وأكد المدعي العام مارسيلو سالديفار، الذي يقود التحقيق في قضية الجثث المتحللة لسبعة أشخاص عثر عليهم في حاوية أسمدة، أن مواطنًا من أصل عربي اتصل به لتقديم معلومات ومقاطع فيديو عن القتلى.

اعترف سالفار بأن لديه عشرة من نفس الأسماء والجنسيات التي كشفت عنها الشبكات ووسائل الإعلام في عاصمة باراغواي.

وبحسب المعلومات التي تلقاها النائب العام ، هناك أربعة شبان من المغرب (أحمد بلميلودي ، ومحمد هادون ، ورشيد صنهاجي، وسعيد راشير)، واثنان من الجزائر (أحمد وهرهر وزوجر حمزة) وشاب من مصر يدعى ياسين أيمن.

وكان مواطن جزائري قالت الصحف المحلية إنه اسمه إسماعيل المعوشي، مقيم في سراييفو (البوسنة والهرسك) ، نشر على حسابه على فيسبوك، رسالة باللغة العربية توضح بالتفصيل خطط المهاجرين السريين للوصول إلى إيطاليا أو بلجيكا في حاوية تُنقل بالقطار.

وقال المعوشي في تصريح لصحيفة ABC في باراغواي بعد أن أكد أن الضوابط ضد المهاجرين "صارمة للغاية" في صربيا " اختبأوا في الحاوية لأنهم إذا عثرت عليهم الشرطة فسيتم تعذيبهم".

وكانت السلطات في البارغواي أعلنت أول أمس السبت عن العثور عن جثث متحللة لسبع مهاجرين سريين، داخل شحنة أسمدة فلاحية، قادمة من صربيا.

وكشف الطبيب الشرعي في العاصمة "اسنسيون" وفق ما نقلته "رويترز"، أن البقايا التي عثر عليها عمال في شركة للأسمدة الفلاحية، أثناء تفريغ حمولتهم بأحد المخازن بالعاصمة تعود لسبعة أشخاص ذكور وراشدين، قال إن سبب الوفاة الرئيسي هو الاختناق، كما ساهم السماد في سرعة تحلل الجثث.

وغادرت شحنة الأسمدة صربيا في 21 يوليوز المنصرم، ومرت عبر كرواتيا، التي يعتقد أنها كانت مقصد المهاجرين، قبل أن تعرج على إسبانيا ثم مصر، والأرجنتين لتصل إلى الباراغواي.