المغاربة يحصدون جوائز "كتارا" الأدبية بقطر

غسان الكشوري

برهن المغاربة مرة أخرى أن اقلامهم الأدبية قادرة على حصد الجوائز خارج بلدهم. هذه المرة من الدوحة ومن بين ألمع الكتاب واالأدباء، نال ثلاثة مغاربة جوائز "كتارا" للرواية العربية لهذه السنة.

شهد مسرح الأوبرا مساء يوم الخميس 12 أكتوبر، حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة للتظاهرة الأدبية العربية "كتارا"، بالمؤسسة العامة بالعاصمة القطرية الدوحة. وبلغ عدد المشاركات هذه السنة 1144 مشاركة، منها 550 مشاركة في فئة الروايات غير المنشورة، و472 مشاركة في فئة الروايات المنشورة، إضافة إلى 38 دراسة غير منشورة، و84 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة.

وفاز في صنف الرواية المنشورة كل من الروائيون؛ محمد برادة من المغرب عن روايته "موت مختلف"، وسعيد خطابي من الجزائر عن "أربعون عامًا في انتظار إيزابيل"، وسمحية خريس من الأردن عن "فستق عبيد". بالإضافة للعراقي شاكر نوري عن روايته "خاتون بغداد"، والروائي هوشنك أوسي من سوريا عن "وطأة الخيال ومحنة السؤال". ومنحت لكل فائز قيمة مالية بلغت 60 ألف دولار.

كما نال الروائي المغربي طه محمد الحيرش جائزة "الرواية غير المنشورة"، البالغ قيمتها 30 ألف دولار، عن روايته "شجرة التفاح". وجاء تتويجه إلى جانب كل من الروائيين؛ حسين السكاف من العراق عن "وجوه لتمثال زائف"، والجزائري عبد الوهاب العيساوي عن عمله "سفر أعمال المنسيين". بالإضافة للروائي السوري محمد المير غالب عن عمله "شهد المقابر"، ورواية "وطن الجيب الخلفي" لمنى الشيمي من مصر.

من بين الجوائز الروائية في الوطن العربي، تخص "كتارا" جائزة للنقد وللأبحاث والدراسات الأدبية، وتبلغ قيمتها 15 ألف دولار. في الدورة لهذا العام، فاز خمسة باحثين عن دراساتهم الغير منشورة؛ وهم الباحث المغربي مصطفى النحال عن عمله "الخطاب الروائي وآليات التخييل: دراسات في الرواية العربية"، ويوسف سيف من الأردن عن "ثقافة العين والرواية". بالإضافة لخالد علي ياس من العراق عن "النقد الروائي العربي الحديث"، وعبد الحميد الحسامي من اليمن عن "تمثيل بن عربي في المتخيل الروائي".

وفي فرع "رواية الفتيان غير المنشورة"، والبالغ قيمتها 10 الآف دولار مع التكلف بالطبع، فاز كل من أحمد قرني شحاتة من مصر عن "جبل الخرافات"، وغمار محمود من سوريا عن "مرآة بابل"، كوثر الجندي من الأردن عن "دفتر سيرين"، منيرة الدرعاوي من تونس عن "ليس شرطًا أن تكون بطلًا خارقًا لتنجح"، ثم نصر سامي من تونس عن "الطائر البشري".