بعث الملك محمد السادس، رسالة لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السابق، مصطفى الرميد، عبر له فيها عن شكره على ما قدمه خلال توليه للمسؤولية الحكومية طيلة العشر سنوات الماضية.
ونشر الرميد صباح اليوم الأحد على حسابه في موقع "فيسبوك"، أن "الملك محمد السادس، تقضل فبعث رسالة جوابية على رسالة سبق لي أن وجهتها" إليه "مباشرة بعد انتهاء مهامي الحكومية التي دامت عشر سنوات، عبرت فيها عن خالص الامتنان، وعميق العرفان، على ثقتهة الغالية، وعنايته الوافرة التي أحاطني بها خلال المدة المذكورة".
وجاء في الرسالة الملكية، "تلقينا بكل ترحيب رسالة الشكر والامتنان التي رفعتها إلى جلالتنا عقب انتهاء مهامك بعد عشر سنوات من العمل الحكومي، أبنت خلالها عن عطاء سخي مطبوع بغيرة وطنية صادقة وحرص شديد على خدمة المصالح العليا للوطن في ولاء مكين للعرش العلو المجيد ولثواث الأمة ومقدساتها".
وتابعت رسالة الملك للرميد "وإننا إذ نعرب لك عن بالغ تقديرنا لما تضمنته رسالتك من صادق مشاعر العرفان والاخلاص والولاء لجنابنا الشريف وعلى ما أسديته من خدمات جليلة، ندعوا الله عز وجل ليديم عليكم نعمة الصحة العافية مشمولا بسابغ عطفنا ورضانا وبموصول عنايتنا المولوية السامية".
جدير بالذكر أن المصطفى الرميد، قرر اعتزاله للسياسة والعمل الحزبي، وكان غائبا عن المؤتمر الاستثنائي الأخير لحزب العدالة والتنمية، والذي أعاد عبد الإله ابن كيران لمسؤولية الأمين العام.