النصيري يسترجع ذكريات بداياته ويؤكد: من الصعب مغادرة منزل العائلة في سن الـ 12

أمينة مودن

كشف الدولي المغربي، يوسف النصيري، لاعب فريق إشبيلية الإسباني، أنه كان مضطرا لمغادرة منزل العائلة في سن الـ12، لرسم مشواره الكروي والالتحاق بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم.

المهاجم المغربي وفي تصريحات نقلتها صحيفة "آس"، أكد بأن الانتقال للعيش والدراسة بأكاديمية لكرة القدم كان خيارا صعبا، لارتباطه الكبير بالأجواء العائلية ووالديه، اللذان يحرصان على عودته إلى المنزل في العطل الأسبوعية، وهي العادة التي لازالا يحتفظان بها حتى بعد انتقاله للعيش بإسبانيا وخوضه لثالث تجربة احترافية، بقميص إشبيلية.

وتابع الدولي المغربي: "انتقلت لخوض فترة تجريبية مع شبان تشيلي دامت لثلاثة أسابيع، لكنني لم أتأقلم مع الأجواء خلال الوقت القصير الذي قضيته هناك، عكس تجربتي في مالقا فمنذ وصولي عرفت بأنني قمت بخطوة كبيرة في مشواري الكروي".

النصيري شدد على أن تجربته مع مالقا كانت الأفضل، واستطاع خلال موسمه الأول من الوصول إلى تداريب الفريق الأول، رغم الصعوبات التي واجهته لتحقيق حلمه، الذي انطلق من أحياء فاس وصولا إلى أكاديمية محمد السادس، وبعدها باللعب في إسبانيا، بواحد من أكبر دوريات أوروبا والعالم.

وعودته إلى تجربته مع إشبيلية التي انطلقت في يناير 2020، علق النصيري قائلاً:‘ "تحدي جديد أخوضه مع الفريق، ولم أنسى عائلتي عندما سجلت أول هاتريك بقميص إشبيلية، أطمح بالاستمرار في تقديم الأفضل وتسجيل الأهداف".