تنطلق اليوم بمحكمة الإرهاب بمدينة سلا، محاكمة 24 متهما في قضية مقتل سائحتين اسكندنافيتين،  الدنماركية لويسا فيستراجر سبيرسن، البالغة قيد حياتها 24 عاما، والدنماركية مارين أولاند ، البالغة قيد حياتها 38 عاما، وهي الجريمة التي هزت المغرب في شهر دجنبر الماضي.

شاهد أيضا: بالفيديو.. الخيام يحكي لـ"تيل كيل عربي" التفاصيل الكاملة والصادمة لجريمة إمليل الإرهابية.

ويوجد من بين المتهمين ال24، الذين جرى اعتقالهم في مدن مراكش، والصويرة وسيدي بنور واشتوكة آيات باها وطنجة، أربعة  متهمين رئيسيين، على رأسهم عبد الصمد الجود، بائع متجول يبلغ من العمر 25 عاما ، متحدر من مراكش، ويعد "أمير" أو زعيم الجماعة.

وسبق لللقضاء المغربي أن أدان عبد الصمد الجود بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ، واطلق سراحه في 2015، ليشعر في تكوين خليته الجهادية.

المعطيات المسربة من التحقيق في القضية تقول إن عبد الصمد هو الذي نظم الرحلة إلى جبل الأطلس الكبير  التي تمت فيها عملية قتل السائحتين.

وإلى جانب عبد الصمد هناك  يونس أوزياد، البالغ من العمر 27 عاما . أوقد اوقف مع المتهم الرئيسي عند   محاولتهما الفرار من مراكش بهدف عبور الحدود إلى ليبيا، وفق المحققين.

العنصر الثالث هو رشيد أفاط البالغ من العمر 33 عاما. وهو أيضا بائع متجول مثل عبد الصمد الجود، يعيش في حربيل القرية الريفية المهمشة الواقعة على بعد 20 كيلومترا من مراكش.

ورابع الأربعة هو عبد الرحيم خيالي البالغ من العمر 33 عاما. وكان ذهب مع رفاقه إلى الأطلس لكن غادر قبل ارتكاب الجريمة.

وإلى جانب الأربعة الرئيسيين، أوقف الأمن المغربي  20 مشتبها بهم آخرين، ينتمون  إلى الجماعة التي أسسها عبد الصمد ، ويعتنقون نفس الأفكار.

ومن بينهم كيفن زولر غويرفوس وهو إسباني سويسري مسلم يبلغ من العمر 25 عاما ، متهم بتشكيل "عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية"، و"تدريب وتجنيد أشخاص لتنفيذ أعمال إرهابية"، و"تقديم المساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية". ودفع غويرفوس ببراءته أمام قاضي التحقيق.