تستأنف يوم 9 أبريل بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء محاكمة مؤسس جريدة "أخبار اليوم"، توفيق بوعشرين، الذي أدين ابتدائيا ب12 سنة سجنا نافذا، بعد إدانته بتهم الاتجار في البشر والاغتصاب...

ويتزامناستئناف محاكمة بوعشرين مع قرار توقيف أبرز عناصر دفاعه ، النقيب محمد زيان، الذي قال ل "تيل كيل عربي" "إنه سيحضر من أجل مؤازرة موكله في التاسع من أبريل المقبل أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء"،  رغم توقيفه عن ممارسة المهنة لمدة 3 أشهر من قبل غرفة المشورة بالرباط.

 واعتبر زيان في تصريح لموقع "تيل كيل عربي" أن قرار التوقيف، الذي لم يعرف سببه بعد، ولم يتسلمه، ليس نهائيا"، مشيرا إلى أنه سيطعن فيه حال تسلمه.

وأضاف "سأحضر محاكمة توفيق بوعشرين من أجل مؤازرته، وسأرى ما إذا كانوا سيمنعونني أم لا"، معتبرا أن توقيف نقيب سابق عن ممارسة المهنة أمر يسيء لسمعة البلد.

وأوضح زيان أن قضية نشره لرسالة ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، والتي توبع من أجلها لازالت أمام محكمة النقض، ولم يقل فيها القضاء كلمته، مستغربا أن تكون غرفته المشورة قد أوقفته بسببها، مشيرا إلى أن نقيب هيئة المحامين بالرباط سبق أن أخبر الغرفة أن القضية لازالت أمام محكمة النقض.

 وتوبع بوعشرين بتهم ثقيلة من قبيل الاتجار في البشر والاغتصاب، لكن الفريق الأممي المعني بالاعتقال التعسفي بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اعتبر اعتقاله تعسفيا، ودعا إلى اطلاق سراحه وتعويضه عما لحقه من أضرار، وهو ما رفضته السلطات المغربية، حيث اعتبرت أن اطلاق السراح من عدمه بيد القضاء.