بالفديو والصور - بعد شغب ديربي الشرق.. أنصار المولودية الوجدية يحملون المسؤولية للمنظمين

صفاء بنعوشي

خرج أنصار فريق مولودية وجدة والمنضوين تحت لواء "الالتراس"، بتوضيح بعد أحداث الشغب التي سجلها الملعب الشرفي بالمدينة، مباشرة بعد صافرة نهاية مباراة ديربي الشرق أمام نهضة بركان، برسم مؤجل للأسبوع 16 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.

واعتبرت الالتراس المساندة للفريق الوجدي، أن اللجنة المنظمة تتحمل مسؤولية اندلاع الشغب والفوضي التي أثيرت بعد صافرة النهاية، بسبب فتح أبواب الملعب الشرفي، وهو لازال في طور نهاية الأشغال به، حيث توجد العصي والأحجار، وأيضا قطع حديد البناء بمحيطه، وبالقرب من المدرجات.

بلاغ الالتراس الذي تم إصداره ليلة الأربعاء-الخميس، قال إن الجماهير التي حضرت لمتابعة مباراة نهضة بركان والمولودية، تفوق الطاقة الاستيعابية للملعب الشرفي، ليصعب تأطير الأنصار بمدرجاته.

واستنكر أنصار المولودية، اعتقال مجموعة منهم، مشددين على أنهم لا يتحملون مسؤولية ما وقع داخل الملعب الشرفي، في انتظار إصدار بيان آخر حول المباراة ككل، والتي انتهت للإشارة لصالح الفريق الوجدي.

في المقابل، تواصل "تيل كيل عربي" مع مسؤول جامعي لتوضيح موقف الجهاز المحلي للعبة بخصوص أحداث الشغب والرد حول قرارها تسليمه للنادي قبل 24 ساعة فقط من مباراة ديربي الشرق بين الغريمين بركان والمولودية.

المصدر ذاته، نفى أن تكون جامعة الكرة قد أعطت التأشير على إقامة المباراة دون توصلها بمراسلة من المسؤولين عن الجهة، تؤكد أن الملعب جاهز لاحتضان المنافسات الكروية.

وأضاف المسؤول ذاته: " الجامعة كانت حريصة على التواصل الدائم مع المسؤولين عن الجهة، بخصوص تقدم أشغال الإصلاح وتكسية العشب، وفور توصلنا بمراسلة تؤكد أن الملعب جاهز 100 في المائة لفتح أبوابه بعد أشهر من الإغلاق، أعطينا الضوء لإقامة اللقاء".

وتأسف المتحدث ذاته، على الأحداث اللارياضية التي تم تسجيلها في اللقاء الذي جمع بركان بالمولودية، مشيراً إلى أن هاته الأمور لن تمر مرور الكرام، حيث سيتم البث بشكل مستعجل من طرف اللجان المختصة، داخل أروقة الجهاز المحلي للعبة في الموضوع.

جدير ذكره، أن أحداث الشغب والفوضى التي اندلعت بعد صافرة نهاية المباراة، قد وصلت إلى حد إحراق جزء من كراسي الملعب الذي فتح أبوابه قبل 48 بالضبط، بحلته الجديدة، ودفع بالأمن إلى الإبقاء على الجمهور الضيف وأيضا اللاعبين البركانيين لساعات حتى هدوء محيط الملعب، بسبب المناوشات التي تواصلت خارجه.

واضطرت قوات الأمن في مدينة وجدة إلى إخراج لاعبي نهضة بركان والطاقم التقني من الملعب الشرفي بواسطة سيارات الشرطة، تفاديا لتعرضهم لهجوم من المحسوبين على جماهير المولودية الوجدية.