بسبب بؤر "كورونا" الصناعية والتجارية.. وزارة الصحة توصي بتدابير وقائية جديدة وصارمة

أحمد مدياني

بسبب تسجيل حالات إصابات مرتفعة بفيروس "كورونا" المستجد خلال الأيام الأخيرة، كان مصردها بؤر صناعية وتجارية، أصدرت وزراة الصحية مجموعة من التدابير الوقائية الصارمة، من أجل تفادي توسع دائرة تفشي الفيروس داخل وفي محيط هذه المراكز.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، مساء اليوم الأربعاء 22 أبريل، أنه "في إطار  تعزيز التدابير الوقائية الاحترازية ضد فيروس 'كورونا' المستجد، وبعد إقرار تمديد فترة الحجر الصحي خلال حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 20 ماي 2020، وفي ظل تسجيل بؤر جديدة للإصابة بهذا الفيروس داخل وحدات صناعية وتجارية وكذا ببعض الأوساط العائلية، توصي وزارة الصحة جميع المواطنات والمواطنين بضرورة التقيد الصارم  والانخراط الفعلي في تنزيل كل التدابير الوقائية المتخذة".

وشددت وزارة الصحة على "ضرورة احترام التدابير الصادرة عن السلطات العمومية من قبيل تقييد التنقل ومغادرة البيوت إلا عند الضرورة القصوى، واحترام مسافة الأمان (مترا واحدا على الأقل) خلال التبضع، فضلا عن الالتزام بارتداء الكمامات الواقية واستعمال المناديل الورقية عند العطس أو السعال والتخلص منها بطريقة صحيحة، عن طريق رميها في سلة النفايات تحتوي على كيس بلاستيكي".

وبالإضافة إلى ذلك، أكدت الوزارة على ضرورة "تجنب ملامسة الوجه والعيون والأنف دون غسل اليدين، مع الحرص على اتباع قواعد النظافة المعتادة كتطهير اليدين باستمرار بالماء والصابون أو بالمطهر الكحولي  لمدة 40 ثانية".

كما أوصت وزارة الصحة بـ"ضرورة تطهير المشتريات وكذا الأرضيات ومقابض الأبواب والمقابض الكهربائية بالمنازل، مع تهويتها بشكل مستمر، وذلك باستعمال المنظفات ومواد التطهير كمحلول ماء جافيل 12 درجة من الكلور، الذي يجب أن يخفف بما يعادل 1 على 6 (أي كأس من ماء جافيل في كل 5 كؤوس من الماء الجاري) مع تجنب خلطه مع مواد تطهيرية أخرى".

وذكرت الوزارة أنه، للمزيد من المعلومات، وضعت مجموعة من الدعامات التحسيسية السمعية البصرية والورقية على البوابة الرسمية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب http://www.covidmaroc.ma/،وكذا موقع صحتي www.sehati.gov.ma  بالإضافة إلى شبكاتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار بلاغ الوزارة إلى أن "الإقرار الاستباقي لحالة الطوارئ الصحية والتزام السلطات والمواطنين باحترام التدابير الوقائية وتوجيهات الحجر الصحي، مكنت  من التقليص من عدد الحالات والوفيات الناتجة عن هذا المرض".