بعد المحمدية.. "البيجيدي" يحل فرع "المصباح" بالحاجب

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الشرقي الحرش

قبل أن يكمل سنته الأولى على رأس الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لجأ سعد الدين العثماني لآخر العلاج من أجل معالجة عدد من المشاكل الداخلية التي يعيشها حزبه في عدد من الأقاليم.

سعد الدين العثماني، الذي سبق أن أصدر قرارا بحل فرع حزب العدالة والتنمية بالمحمدية، التي حملته إلى البرلمان، قبل أن يصبح رئيس حكومة، أصدر قرارا آخر بحل فرع الحزب بالحاجب.

عبد الحق العربي، المدير العام لحزب العدالة والتنمية، قال في تصريح للموقع الإلكتروني للحزب إن حل فرع "المصباح" "أتى بعد وضعية الجمود التي عرفها الحزب محليا والتي تجاوزت عشر سنوات، ناهيك عن بعض الخلافات التي وقعت بين الكتابة الإقليمية السابقة والكتابة الإقليمية اللاحقة، بالإضافة إلى أنه عرف عملية انفتاح غير مبررة، مما جعل الصف الداخلي للحزب محليا يفقد عددا من مقوماته"، واصفا القرار بـ"العادي جدا".

وأضاف أن "الأمانة العامة للحزب اتخذت هذا القرار، بعدما طالبت به الكتابة الإقليمية للحزب، ووافقت عليه الكتابة الجهوية". وزاد "سأحاول أنا والكاتب والجهوي تسريع عملية ترتيب البيت الداخلي، حيث إن هذه العملية لن تتطلب منا وقتا طويلا" وكان حزب العدالة والتنمية قد فقد رئاسة جماعة المحمدية بعد حل فرعه. واعتبر مناضلون في الحزب أن حل فرع المحمدية وإعادة فتح باب الانخراط من جديد كان بهدف التخلص من بعض العناصر "المزعجة" التي لم يتم قبول طلب انضمامها ثانية.