التحق عبد الإله ابن كيران، صباح اليوم الأحد، بالمؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية المنظم ببوزنيقة.

وجاء التحاق ابن كيران بالمؤتمر الاستثنائي، بعد انتخابه ليلة أمس السبت، أمينا عاما للحزب، متقدما في نتائج التصويت على كل من عبد العزيز العماري وعبد الله بوانو.

ونجح أنصار ابن كيران داخل المجلس الوطني في اسقاط مقترح الأمانة العام السابق، بتأجيل المؤتمر الوطني وتحديد الولاية للقيادة التي سيفرزها المؤتمر الاستثنائي في عام واحد.

ومن المنتظر حسب مصادر قيادية من داخل الحزب، في حديث مع "تيلكيل عربي"، أن تغيب مجموعة من الوجوه التي قادت حزب "المصباح" خلال فترة ولاية سعد الدين العثماني، عن تشكيلة الأمانة العامة التي سيشتغل معها ابن كيران.

وتابعت المصادر ذاتها، أن ما يوصفون ب"تيار الاستوزار داخل العدالة والتنمية، لن يكون لديهم مقعد داخل الأمانة العامة".

وذهبت مصادر "تيلكيل عربي" حد القول، إن "مجموعة من الوجوه حدثت لها قطيعة نهائية مع ابن كيران، بسبب خلافات في تدبير مجموعة من الملفات من طرف الحزب حين كان يقود الحكومة، وسبق وعبر عن ذلك الأمين العام في خرجاته عبر صفحته في موقع (فيسبوك) أو ما كان يخطه من بلاغات".

ومن المرجح أن يكون جامع المعتصم، نائبا للأمين العام، وهي المسؤولية التي كانت يشغلها سليمان العمراني، خلال الفترة السابقة.

ويعول أعضاء حزب "المصباح" على عودة ابن كيران لقيادة الحزب، من أجل تجاوز انتكاسة انتخابات 8 شتنبر.