بعد انتخاب القيادة الثلاثية.. أزمة تنظيمية تهز "البام" في العيون

محمد فرنان

كما كان متوقعا، تواجه القيادية الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة المنتخبة أخيرا خلفا للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، إعلان قيادات بامية بمدينة العيون تجميد عضويتها في الحزب.

ووقع على تجميد العضوية، كل من لالة الحجة الجماني، نائبة برلمانية من جهة العيون الساقية، ومحمد سالم باداد، عضو مجلس جماعة العيون، والسالكة كاية، عضوة مجلس جماعة العيون، وعضوة المجلس الوطني لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة.

وأيضا، خيري الجماني، وأحمد لكتيف، ومحمد مبارك لبيه، لالة المختارة الجماني، وتسلم اليزيدي، أعضاء مجلس جماعة العيون. وسيدي هدى الجماني، بومهير كليمينة، الحسين سيبا، عضو مجلس جهة العيون الساقية الحمراء.

وتضم اللائحة، يوسف داحا، عضو مجلس جماعة المرسى، وأحمد الراكب الإدريسي، عضو المجلس الوطني للحزب، للا إسلام باداد، عضو المكتب التنفيذي لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة، وجيهان فكري، عضوة المجلس الوطني لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة، عزيزة باداد، عضوة المجلس الوطني لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة.

وتمنى الموقعون أن "يعود الحزب إلى الروح والفكرة وإلى سابق عهده، حزبا لجميع المغاربة قبل المناضلين، ويكون حزب عامل دعم لا هدم لمناضليه ومنتخبيه، في معاركهم التي يخوضونها ضد من يتربص بالوطن ووحدته، ودفاعا عن مسار التنمية وتكريسا للممارسة الديمقراطية، وذلك وفق خصوصية كل جهة من جهات المغرب الموحد".

وأوردت الوثيقة أن "الوضعية أظهرت فجوة وتباعد كبيرين بين الأصالة والمعاصرة كفكرة آمنا بها جميعا، وبين الأصالة والمعاصرة المختزل في بعض الأفكار والممارسات البعيدة كل البعد عن الممارسة الديمقراطية، والتي مع كامل الأسف فشلت في مقاربتها المجالية فالمقاربة المجالية السليمة هي المرتكزة على التنزيل السليم لمشروع الجهوية المتقدمة وفق الرؤية الملكية السامية".

وذكرت القياديات البامية في مدينة العيون أن "انتكاسات متتالية عاشتها الوضعية التنظيمية لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة العيون بفعل تعامل القيادات الحزبية مع المنتخبين والمناضلين بإقليم العيون، والتي حاولت بشكل غير مفهوم تحجيم دور وفاعلية المنتخبين بالإقليم مباشرة بعد حصول الحزب على مقعد برلماني عن الدائرة المحلية للعيون وآخر عن الدائرة الجهوية، ولأول مرة يحصل الحزب على مقاعد في المجلس الجماعي لمدينة العيون، حيث لم يسبق له منذ نشأته أن تجاوز العتبة المحددة لذلك، إلى حدود التحاق النائب البرلماني سيدي محمد سالم الجماني لصفوف الحزب سنة 2016".