بعد عام.. انطلاق التحقيق في حريق برج لندن الذي قتل فيه ستة مغاربة

وكالات

تبدأ لجنة التحقيق حول حريق برج غرينفل السكني في لندن الاثنين الاستماع للأدلة حول سبب اندلاع الحريق المروع في العام 2017، بعد أسبوع من الاستماع لشهادات مؤثرة لذوي الضحايا البالغ عددهم 71 شخصا، من بينهم ستة مغاربة على الأقل.
ومن المقرر أن يتضمن التحقيق مراجعة خمسة تقارير خبراء نشرت حديثا وتوضح تفاصيل اندلاع الحريق، وأسباب انتقاله بسرعة بالإضافة الى مدى فعالية إجراءات حماية الحريق في المبنى المكون من 24 طابقا و120 شقة.
وسيتم الإطلاع على تقرير من شركة "هارلي فاساديس" التي ركبت كسوة الواجهة الخارجية للبرج قبل وقت قصير من اندلاع الحريق، بحسب جدول زمني مؤقت لجلسة الاستماع.
ويرجح أن هذه الكسوة الجديدة التي ركبت خلال عملية تجديد للبرج ساهمت في انتشار الحريق.
وقتل 71 شخصا من بينهم امراة حامل في الحريق الذي شب في الساعات الأولى لصباح 14 يونيو 2017، وسببه عطل في ثلاجة انفجرت لاحقا قبل أن ينتشر الحريق في أرجاء المبنى.
وقالت رابطة "غرينفل يونايتد" الهيئة الرسمية للناجين وأهالي الضحايا إن جلسة الاثنين تشكل "بداية طريق طويل لإحقاق العدالة" للمتضررين من المأساة.
وتابعت في بيان "سيكون من الصعب رؤية بعض المؤسسات تحاول الدفاع عن سلوكها".
وأضافت "لكننا نثق إنه ومع توالي ظهور الأدلة خلال الشهور المقبلة، سيكشف التحقيق الحقيقة حول كيف تم التعامل مع مجتمعنا قبل واثناء وبعد الحريق".
ويتضمن التحقيق مرحلتين لتناول الأدلة، الأولى مرحلة تقصي الحقائق التي تركز على تسلسل الأحداث، قبل أن تعالج بقية المسائل في وقت لاحق من العام.
وتعهد رئيس لجنة التحقيق مارتن مور-بيك الاجابة عن اسئلة اسر الضحايا.
وقال بيك "فيما نمضي نحو المرحلة الثانية من التحقيق، أنا وفريقي مصممون على تقديم الإجابات التي تريدونها".