وجد ثلاثة قياديين من حزب العدالة والتنمية أنفسهم خارج الأمانة العامة للحزب، بعد اعفائهم من مهامهم الحكومية.
ويتعلق الأمر بكل من لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة السابق، وخالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي السابق، ونجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل سابقا.
ويعود سبب فقدان القياديين الثلاثة لعضوية الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى عدم انتخابهم في المؤتمر السابق،حيث حصلوا على العضوية بصفتهم أعضاء في الحكومة طبقا للنظام الداخلي للحزب.
في المقابل، لم يفقد محمد يتيم ومصطفى الخلفي وبسيمة الحقاوي عضويتهم في الحكومة، نظرا لانتخابهم في المؤتمر السابق.
يذكر أن الملك محمد السادس عين، الأربعاء الماضي، حكومة سعد الدين العثماني في نسختها الجديدة.
وعرفت النسخة الجديدة مغادرة عدد من الوزراء وكتاب الدولة السابقين من بينهم ستة من العدالة والتنمية، كما عرفت مغادرة قياديين من حزب التجمع الوطني للأحرار هم: رشيد الطالبي العلمي ومحمد أوجار، فضلا عن مغادرة الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد.