"بي بي سي" تكشف قصة مغربية هاجرت كخادمة فتحولت إلى خياطة للأعيان

تيل كيل عربي

أطلقت القناة العمومية البريطانية "بي بي سي" مسلسلين تاريخيين يسلطان الضوء على تاريخ السود البريطانيين، ما يمثل اعترافا بدور هذه الاقلية في الحياة السياسية والاجتماعية للمملكة المتحدة منذ عصر الأنوار.

ويتطرق مسلسل "Black to live" إلى القصص الفردية خلف البريطانيين السود الذين تم نسيانهم؛ إذ يعرض قصة أول فتاة سوداء البشرة ذات أصول مغربية، وهي "ماري فيليس"، المرأة المسلمة التي انتقلت إلى إنجلترا سنة 1583 عندما كان عمرها ست سنوات فقط.

بدأت كخادمة، ولكن لأنها كانت ماهرة في عملها تحولت إلى خياطة محترمة، ما جعلها تكسب احترام أعيان المجتمع البريطاني.

وحسب القناة البريطانية، فإن السجلات التاريخية تكشف أن ماري غيرت دينها من الإسلام إلى المسيحية من خلال المشاركة في حفل تعميدها.

وأنها كانت كانت واحدة من 60 امرأة سوداء عمدن للاندماج في المجتمع البريطاني.

أما المسلسل الثاني "Alt History" فيتطرق لأسباب استبعاد الأشخاص البريطانيين السود في كثير من الأحيان من كتب التاريخ وكيف عاش السود في المملكة المتحدة لمئات السنين.