تطور مثير.. حكومة مدريد الجديدة تريد إزالة الأسلاك الشائكة حول سبتة ومليلية

GRA089. MELILLA, 15/10/2014.- En torno a un centenar de inmigrantes permanecen encaramados en la valla fronteriza entre Melilla y Marruecos y se niegan a bajar como les indica la Guardia Civil, que mantiene un despliegue de seguridad en la zona de Villa Pilar, entre el aeropuerto de Melilla y el cementerio musulmán de Sidi Guariach.Numerosas patrullas de la Guardia Civil han formado un cordón de vehículos a pie de valla en un tramo amplio del perímetro, donde los subsaharianos permanecen desde pasadas las 06:30 horas, cuando se registró un intento de entrada masivo protagonizado por más de 200 inmigrantes.EFE/F. G. Guerrero
أ.ف.ب / تيلكيل

أعلن وزير الداخلية الاسباني الجديد الخميس أنه "سيقوم بكل ما في وسعه" لإزالة سياج الأسلاك الشائكة حول جيبي سبتة ومليلية الاسبانيين، والذي يسبب جروحا للمهاجرين قد تكون أحيانا قاتلة.
وقال فرناندو غراندي-مارلاسكا لاذاعة كوبي "إنها من أولوياتي، اريد تقريرا لنتمكن من اتخاذ تدابير أخرى".

وقال الوزير في حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز "سأقوم بكل ما في وسعي لإزالة سياج الأسلاك الشائكة في سبتة ومليلية".

وأثناء محاولتهم تسلق هذا السياج المرتفع اصيب مهاجرون بجروح بالغة. وقضى مهاجر سنغالي في الثلاثين من العمر بعد ان قطع أحد شرايينه وهو يحاول تسلق السياج في 2009 بحسب التقرير بعد تشريح الجثة.

وقبل عام بمبادرة من المعارضة الاشتراكية حاولت لجنة من مجلس النواب الطلب من حكومة ماريانو راخوي المحافظة ازالة السياج.

وقال وزير الداخلية الاسباني "من غير المنطقي او المقبول ان يحاول افراد تسلق السياج. يمكننا التحرك قبل حصول ذلك والمساعدة" في الدول التي ينطلق منها المهاجرون. وتابع "نتحدث عن تضامن واحترام كرامة الافراد ومراقبة تدفق المهاجرين".

وجاء تصريح الوزير الاسباني متزامنا مع استعداد اسبانيا لاستقبال 629 مهاجرا انقذتهم سفينة انسانية قبالة سواحل ليبيا.

واكد الوزير ان هؤلاء المهاجرين سيعاملون "بالطريقة نفسها" كالآخرين الذين اتوا الى اسبانيا عن طريق البحر منذ مطلع العام ويقدر عددهم بتسعة آلاف.

وقال "سيتخذ قرار حول ما اذا يتعين على كل واحد منهم الحصول على الحماية" كلاجىء، مميزا بين اولئك الذين عانوا "من شتى انواع المصائب ويمكنهم طلب اللجوء، والذين أتوا لأسباب اقتصادية".