تفاصيل جديدة في قضية بيع عذراء أمريكية لرجال بالمغرب

تيل كيل عربي

تواصل قضية محاولة بيع مدرسة أمريكية لتلميذة قاصر لرجال في المغرب إسالة المزيد من المداد، بعدما كشفت تقارير إعلامية أمريكية صادرة يوم أمس الأربعاء، عن تفاصيل قضية "الاتجار في البشر" عابر للقارات.

ووفق ما كشفه موقع "فايرفيلد ريكوردر" الكائن مقر بولاية تكساس، فإن المحققين الذين اعتقلوا المدرسة أمبر ميشيل باركر يوم ثاني يناير، بعد عودتها مباشرة من المغرب، قالوا إن المدرسة كانت تعتزم اصطحاب التلميذة القاصر معها إلى المغرب، بعد أن عثرت على "مشترين" مفترضين للفتاة، كانت المدرسة الأمريكية قد التقت أحدهم في مدينة الدارالبيضاء، عندما كانت تقضي احتفالات رأس السنة الميلادية بالمغرب.

ووفق تقارير الاتهام، فإن آمبر ميشيل باركر، كانت تتواصل مع رجلين في المغرب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأنها قبل السفر إلى المغرب، كانت قد دخلت معهم في محادثات آنية عبر الفايسبوك، تضمنت مفاوضات حول سعر الفتاة العذراء، وحسب تقارير الشرطة في مدينة "ميكسيا" القريبة من مدينة دلاس، فإن المدرسة، أرسلت صورا فاضحة للفتاة القاصر لرجل في مدينة الدارالبيضاء، كان يفتح حسابا باسم "إيرايدر"، قبل أن يقترح هذا الشخص على أمبر، التحاق زبون ثان من الدارالبيضاء أيضا، صاحب حساب افتراضي باسم "سعداس إيسوكا".

وحسب المصدر ذاته فإن الأطراف الثلاثة ناقشوا إمكانية قدوم الشخصين من الدارالبيضاء إلى دالاس، قبل أن يجري الاتفاق على أن تصاحب المدرسة تلميذتها إلى المغرب.

وبحسب رجال الشرطة فإن مدرسة القراءة والأدب في إعدادية مدينة "ميكسيا" الصغيرة، مهددة بالسجن من 5 سنوات إلى 99 سنة، على اعتبار التهمة الموجهة لها، تتعلق بالاتجار بالبشر من الدرجة الأولى.