جمال السلامي يكشف أهدافه مع الرجاء ويتحدث عن ديربي كازابلانكا

صفاء بنعوشي

أكد جمال السلامي، مدرب فريق الرجاء الرياضي الجديد، أن تحقيق الفوز والمنافسة بجميع المسابقات التي تشارك بها المجموعة، يعد أبرز الأهداف التي سطرها مع طاقمه الفني، بعد التوقيع في كشوفات النادي رسميا قبل يومين فقط.

السلامي تحدث، عشية اليوم الخميس، في لقاء إعلامي تقديمي  بحضور مساعده يوسف السفري ورئيس النادي، جواد الزيات، عن أبرز الأمور التي يشتغل عليها رفقة المجموعة تمهيدا، للعودة إلى المنافسات، بمواجهة "ديربي كازابلانكا" أمام الغريم التقليدي الوداد الرياضي، وهاته المرة لحساب منافسات البطولة العربية للأندية.

وأضاف المتحدث ذاته: ‘‘بالنسية لي الفترة الحالية جد مهمة لنا، من أجل الاستعداد الجيد، قبل انطلاق رحلاتنا لحساب العصبة الإفريقية، فريق الرجاء عليه أن يتوفر على لاعبين بعقلية الانتصار، وكل واحد منهم مطالب بتقديم كل شيء، فقيمة النادي لا تسمح بأن يكون لدي فريق متواضع".

وعن أجواء الضغط التي يمكنها أن تحاصره قبل مواجهة الديربي وبعدها الرحلات القارية للفريق، شدد السلامي بأنه أمر طبيعي، لاعتبارات عديدة أبرزها قيمة وتاريخ وجمهور الرجاء الرياضي، الذي يطالب باللعب الجميل، والفوز، إضافة إلى المنافسة على الألقاب.

السلامي زاد قائلاً: ‘‘عندما تدرب فريقا مثل الرجاء، طبيعي أن تعيش الضغط، ليس لدينا وقت فارغ، والضغط جزء منا وحاضر معنا، وبالنسبة لي  تجهيز اللاعبين للمباراة الأولى هو الشيء الذي يشغلنا، نريد تحقيق المطلوب منذ المباراة الأولى الحاسمة".

واعترف الإطار الوطني، بأنه أعطى أولوية لعرض الرجاء، بعد أن كان اتحاد طنجة سباقا إلى مجالسته، إلا أن تفاصيل مالية  لم يحدث بها توافق، ودخول فريقه الأم على الخط، دفعه إلى الاعتذار من المسؤولين عن فارس البوغاز، الذين تفهموا أسبابه.

وردا على الخصاص الذي يراه في تركيبته البشرية، قال جمال السلامي إن الفترة الحالية الخاصة بالتباري، لا يمكن خلالها مناقشة هاته التفاصيل، إذ وضع تجهيز جميع اللاعبين لقادم المنافسات على رأس أولوياته، وبعدها يمكن الحديث عن المراكز التي يكن تعزيزها في الوقت الخاص بالانتقالات.

المدرب السابق لفريق الفتح الرباطي لم يخفي ارتباطه وشغفه بالرجاء الرياضي، الذي منحه فرصة التألق وحمل قميص المنتخب المغربي بعدها، مشددا على أنه يريد رد الجميل الذي قدمه له النادي سابقا، ووضع خبرته رهن إشارة اللاعبين للدفاع عن حظوظهم دوليا، باعتبار أن المجموعة حاليا لديها جميع مقومات النجاح.

وأشار السلامي إلى أن جلسة جمعته بمدرب المنتخب المغربي، وحيد خاليلوزيتش، أمس الأربعاء، تم الحديث خلالها عن مجموعة من الأمور، أبرزها المثال الجيد الذي يقدمه بدر بانون لباقي زملاء، باعتباره واحدا من الأسماء الكروية التي شقت طريقها من البطولة، وصولا إلى حمل قميص المنتخب المغربي الأول.