دراسة دولية تختبر 19 ألف تلميذ مغربي في الرياضيات والعلوم

مدرسة ابتدائية / ت: ياسين التومي
أحمد مدياني

انطلقت يوم أمس الاثنين، اختبارات الدورة السابعة للدراسة الدولية للتوجهات في الرياضيات والعلوم "TIMSS"، بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي ستستمر إلى غاية 25 منه، حسب بلاغ لوزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، توصل "تيل كيل عربي" بنسخة منه من الوزارة.

وتسعى هذه الدراسة، التي يشارك فيها المغرب لسادس مرة على التوالي منذ دورتها الثانية لسنة 1999، حسب بلاغ الوزارة إلى "تقويم أداء تلاميذ المستويين الرابع من التعليم الابتدائي والثاني من التعليم الثانوي الإعدادي في مكوني الرياضيات والعلوم، استنادا إلى منهاج دولي افتراضي، مع تسليط الضوء على محددات الأداء فيهما على المستوى الدولي، كذا على مستوى الأنظمة التربوية للدول المشاركة، من خلال رصد الارتباطات بينها وبين متغيرات التفسير المعتمدة في الدراسة، بما يمنح هذه الدول مؤشرات ومُوجِّهات لتطوير سياساتها التربوية بغية تحسين تعليم وتعلم الرياضيات والعلوم".

وستخضع لاختبارات هذه الدراسة، التي تشارك فيها مجموعة من الدول من أوروبا الغربية والشرقية ودول جنوب شرق آسيا وأمريكا الشمالية، عينات تمثيلية وطنية وعلى مستوى الجهات، تتكون من 19000 تلميذ وتلميذة، منهم 9000 بالتعليم الابتدائي و10000 بالتعليم الثانوي الإعدادي ينتمون إلى 518 مؤسسة تعليمية، منها 265 مدرسة ابتدائية و253 ثانوية إعدادية، إلى جانب مشاركة 1400 أستاذا وأستاذة للرياضيات والعلوم، منهم 600 بالتعليم الابتدائي و800 بالتعليم الثانوي الإعدادي".

وأوضح بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أن "المغرب يسعى من خلال المشاركة في دورة هذه السنة إلى تأكيد تحسن أداء التلاميذ المغاربة الذي تم رصده خلال دورة 2015 في مكونيْ الرياضيات والعلوم معا، بالمستويين المستهدفين على حد سواء".

وأشار البلاغ إلى أنه "سجل تحسن أداء تلاميذ هذين المستويين بفوارق هامة، بلغت 88 نقطة و44 نقطة بالمستوى الرابع من التعليم الابتدائي بمكونيْ العلوم والرياضيات و17 نقطة و13 نقطة بالمستوى الثاني من التعليم الثانوي الإعدادي بهذين المكونين كذلك".

وأصدرت الوزارة التقرير الوطني التفصيلي لدورة 2015 في جزأين، يهم كل واحد منهما مكونا من المكونين المستهدفين بالدراسة، والذي يعرف بهذه الدراسة الدولية من حيث إطارها العام والمنهجي، ويقدم وصفا للأداء الوطني العام حسب جهات المملكة ونوع التعليم والوسط والنوع، ولتطوره بين دورتي 2011 و2015 حسب مجالات المضامين والمهارات ومستويات التصنيف الدولي للأداء.