رئاسيات بدون منافسة...مرشح وحيد لخلافة مزوار على رأس CGEM

©Yassintoumi
المصطفى أزوكاح

 لن تكون أمام رجال الأعمال أمام خيارات كثيرة من أجل انتخاب رئيس جديد على رأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بعد استقالة الرئيس السابق صلاح الدين مزوار. هذا ما تأكد اليوم.

اليوم الجمعة الثالث عشر من دجنبر، كان آخر أجل لوضع الترشيحات. وتأكد أن الانتخابات المتوقع إجراؤها في يناير المقبل، لن تعرف أية منافسة، فقد وضع ملف ترشيح وحيد على الساعة العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة صباح اليوم بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب بحي النخيل بالدار البيضاء.

 وضع الثنائي شكيب لعلج والمهدي التازي، ملفهما بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، في انتظار اجتماع مجلس إدارة الاتحاد من أجل دراسته وقول كلمته فيه يوم الاثنين المقبل.

وكان حكيم عبد المومن ويوسف محيي، عبرا عن نيتها في الترشح لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قبل أن ينسحب عبد المومن ويحذو محيي حذوه بعد ذلك.

 ويشترط من أجل الترشح لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب الحصول على توقيع داعم للترشح من 100 عضو بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، يكونون مؤدين لمساهماتهم ومنتمين على الأقل لثلاثة من الفروع الجهوية للاتحاد. ولايتم قبول أي ملف ترشيح إذا لم يتم احترام هذا الشرط.

وبعد وضعهما لترشيحهما اليوم، أكد شكيب لعلج في تصريح للصحافة، عبر ثقتهما في ترشحهما، ماداما يمثلان الصناعة والخدمات، مؤكدا على حصولهما على دعم الجهات والفيدراليات و70 في المائة من المقاولات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد على أنهما يهدفان إلى جعل الاتحاد العام لمقاولات المغرب مؤسسة مواطنة وموحدة من أجل الدفاع عن مصالح المقاولات، مشددا على أن الاقتصاد المغرب في حاجة إلى الثقة والنضج.

ومن جانبه، ذهب المهدي التازي، إلى أنهما يتطلعها إلى أن يكون ترشحهما عاكسا للإجماع، مؤكدا أنهما واثقان بالإتيان بقيمة مضافة للمقاولة في سياق اقتصادي خاص.

وشكيب لعلج رجل أعمال، عضو بالاتحاد العام لمقاولات المغرب منذ ست سنوات، وهو رئيس فيدرالية المطاحن، ورئيس الفيدرلية البيمهنية لأنشطة الحبوب، ورئس " تجارة 2020"، ورئيس فيدرلية الموزعين والتجارة، بينما يرأس المهدي التازي  شركة التأمين Beassur بعدما كان في السابق رئسيا لشركة " ساهام" للتأمينات.

وكان مجلس إدارة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، اختار محمد بشيري، كي يتولى قيادة رجال الأعمال مؤقتا بعد استقالة صلاح الدين في أكتوبر الماضي، في انتظار تنظيم انتخابات رئاسية في يناير المقبل.