حرصت إدارة الوداد الرياضي على "السرية"، في اختيار المدينة التي تستقبل استعدادات المجموعة، لمباراة إياب نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، أمام نجم الساحل التونسي، بعد الأحداث اللارياضية التي رافقت مقام الوداد الأخير، على هامش لقاء نهائي النسخة الأخيرة للبطولة القارية.

بعثة الوداد الرياضي اختارت حط الرحال في مدينة الحمامات، مساء أمس الخميس، بحضور قائمة تضم 20 لاعباً، بعيداً عن أجواء الضغط التي يمكنها التأثير على المجموعة، سواء في العاصمة تونس، والتي تتأهب لاستقبال قمة الترجي والزمالك المصري، أو في مدينة سوسة، معقل نجم الساحل.

المسؤولون عن مطار "النفيضة" في الحمامات، لم يتم اخبارهم بوصول الطائرة التي تُقل الفريق المغربي إلا قبل ساعات فقط، وهو ما أكدوه خلال استفسار "تيلكيل عربي"، بخصوص إغلاق أبرز المرافق داخله.

وفي تفاصيل رحلة الوداد الرياضي، فقد حرصت السلطات التونسية على إخضاع بعثة الوداد الذي تضم اللاعبين والطاقم الطبي والتقني، ممثلين عن الإدارة إلى فحص الحرارة، المعمول به بعد تفشي فيروس كورونا في العالم.

أما بخصوص الحصة التدريبية الرسمية بملعب رادس الأولمبي الذي يستقبل اليوم الجمعة وغداً السبت مباراتين عن ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، فقد فضل المدرب خوان كارلوس غاريدو، عدم إقامة أي حصة به، ومنح راحة للاعبين بعد وصولهم، مع اختيار مساعده موسى نداو، واللاعب عادل الرحيلي، لحضور المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة.

ممثل الكرة المغربية بمسابقة دوري أبطال إفريقيا، سيخوض حصة تدريبية واحدة، سيتم خلالها تحديد الترسانة الأساسية الجاهزة للمواجهة القارية، في ثاني مباراة للمدرب خوان كارلوس غاريدو مع الفريق "الأحمر".

ومازالت المفاوضات مفتوحة بين فريق الوداد الرياضي والسلطات التونسية، بخصوص حضور الجماهير الودادية إلى ملعب رادس، بعد القرار الصادر من وزارة الصحة قبل يومين، يشدد على الاكتفاء فقط بالأنصار الذين وصلوا مبكراً للبلد، والتونسيين.

(من تونس)