رحيل رونار عن المنتخب وغياب حمد الله.. "الثعلب" يترك الباب مفتوحاً ويتأسف

مدرب المنتخب المغربي هرفي رونار - خاص
صفاء بنعوشي
ترك المدرب هيرفي رونار الباب مفتوحا بشأن مستقبله مع المنتخب المغربي لكرة القدم، وذلك في تصريحات السبت عشية المباراة الأولى لأسود الأطلس ضد ناميبيا ضمن المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 في مصر.
 
وقال رونار في مؤتمر صحافي في استاد السلام في القاهرة، ردا على سؤال عما إذا كان سيستمر في مهامه على رأس الادارة الفنية للمنتخب، "أنا مع المغرب منذ ثلاثة أعوام ونصف عام. اختبرت أمورا جميلة جميلة جدا وآمل في ألا يكون ذلك قد انتهى".
 
وأضاف "الآن أعلم أنه ينتظر مني الكثير لبطولة إفريقيا، الكثير منا، لنبقى مركزين على المنافسة. لن يكون لدي ما أقوله خلال هذه البطولة وآمل في أن نكون معا لأطول فترة ممكنة".
فوخلال الندوة ذاتها، تأسف هيرفي رونار على غياب الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله عن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، والتي تستهلها المجموعة بمباراة ناميبيا، غداً الأحد، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات.
 
وقال رونار: " لم أكن أتمنى أن يغادرنا بتلك الطريقة، لكن في الآن ذاته كنا سنتأثر إن حصل الأمر هنا بمصر، وقبل وقت قصير من انطلاق البطولة".
 
وشدد المتحدث ذاته، بأن الجميع داخل صفوف المجموعة قد وضع "الحادث" جانباً ونسيه، لأن التركيز الآن يهم بدرجة أولى المنافسات القارية التي ستنطلق بمواجهة أمام منتخب ناميبيا.
 
أما عن الاستعدادات للقاء الافتتاحي لـ "أسود الأطلس" بكأس أمم إفريقيا، رد الناخب الوطني: " كل التداريب والأمور تمر في ظروف جيدة، لكن دائماً ما يكتسي اللقاء الأول لأي منافسة قارية بالصعوبة، لكن المعنويات مرتفعة لتحقيق نتيجة إيجابية".
 
الثعلب الفرنسي، اعترف بقوة الخصم وأيضا الإمكانيات التي يتوفر عليها، وشدد على أنه نصح المجموعة بانتظار أي شيء، لأن المفاجآت أمر وارد جداً في البطولات من قيمة "الكان".
 
الأجواء الحارة بمصر من بين النقاط التي ناقشها رونار أمام رجال ونساء الإعلام في الندوة ذاتها، مشدداً: " لا أحد يحبذ خوض المباراة في مثل هاته الظروف والحرارة المفرطة، لكنه معطى يجب التعامل معه، ونتفادى أيضاَ الأخطاء الكثيرة بالشوط الأول تفاديا للإرهاق البدني الذي يمكن للحرارة أن تتسبب به".
 
رونار استغل ندوته للإشادة باللاعب المحلي عبد الكريم باعدي، من صفوف حسنية أكادير، مشيراً إلى أنه يتدرب بجدية كبيرة، وتمكن من الإندماج مع المجموعة، وهو ما سيمنحه خبرة قارية هامة.