قال هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، إنه المسؤول الوحيد عن إقصاء أسود الأطلس من النسخة الـ 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر، بعد الهزيمة أمام البنين بركلات الجزاء، في مرحلة ثمن نهائي المسابقة القارية.

وأوضح رونار، مساء اليوم الجمعة، على هامش اللقاء الصحفي الذي تلا مواجهة البنين وأسود الأطلس : " أنا هو المسؤول عن نتيجة اليوم، وهذه أحوال كرة القدم".

المتحدث ذاته، وجه في بداية ندوته الصحفية التهنئة للبينين، وأيضاَ لمدربه الفرنسي، ميشيل دوساييه، على الأداء وأيضاَ المجهودات التي بدلوها طيلة أطوار اللقاء الذي حسم بركلات الجزاء، قائلاً : " المباراة كانت صعبة، وهذا الشيء قلته بعد تعرفنا على خصمنا، وجدنا مشاكل طيلة الوقت الأصلي أمام السناجب".

رونار اعترف بأن لاعبيه ضيعوا فرصاً عديداً، ليدفعوا ثمن ذلك بإقصاء من دور الـ 16، أمام خصم عنيد، مشددا على أنه جد حزين من النتيجة المحققة.

وبالرغم من أن المغرب قد أنهى مرحلة دور المجموعات بـ 9 نقاط، متصدراً للمجموعة الرابعة التي ضمت كلا من الكوت ديفوار، وناميبيا، وجنوب إفريقيا، فإنه غادر "الكان" من الباب الضيق في واحدة من أبرز  مفاجآت البطولة القارية.

أما عن مستقبله مع المغرب، رد "الثعلب الفرنسي" ، مردفا :" عندي عودتنا إلى المغرب، بالتأكيد سيتم اتخاذ القرارات المناسبة، أما حالياً فسنذهب لنجمع حقائبنا من مقر إقامتنا".

وختم المتحدث ذاته حديثه، مشيراً إلى أنه لن يلوم أي شخص بعد النتيجة المحققة ومغادرة البطولة القارية، بعد السنوات التي قضاها مدربا للمجموعة ( أزيد من 3 سنوات).

جدير ذكره، إلى أن المغرب ودع المنافسة القارية من مرحلة ثمن النهائي، ليضرب البنين موعداً بربع النهائي أمام الفائز من مباراة السنغال وأوغندا، التي تقام في هاته الأثناء في ملعب القاهرة الدولي.