لحدود اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية، لازالت حصيلة الانتدابات في صفوف فريق الرجاء مستقرة عند صفقتين، بالرغم من مطالب المُدرب جمال السلامي، جلب لاعبين إضافيين، لإغلاق صفحة الميركاتو، والتركيز على قادم المُنافسات الكروية التي تنطلق بإقامة مباريات البطولة بداية من 3 دجنبر.

ووضعت الأزمة المالية إدارة الرجاء الرياضي في ورطة، منذ إسدال الستار على منافسات الموسم الكروي الفارط، حيث وجد المسؤولون عقبات لحسم الصفقات التي طالب بها المُدرب السلامي، لتعزيز تركيبته البشرية، والعودة للمُشاركة على الواجهات الثلاث ( الدوري المحلي/ البطولة العربية/ دوري أبطال إفريقيا).

من جهته، يتجه المسؤولون إلى إنهاء فترة الانتقالات الصيفية الجارية بصفقة مروان الهدهودي ووائل السعداوي، وانتظار منتصف شهر يناير المقبل موعد فتح الباب مجدداً لانتدابات ميركاتو الشتاء، خصوصا وأن المكتب المسير اصطدم أيضاً بإستقالة الرئيس، جواد الزيات.

وكان المُدرب جمال السلامي، قد أكد على الإدارة ضرورة حل أزمة المستحقات المالية للاعبين، قبل بداية المنافسات، تفادياً لأي مشاكل قد تصطدم بالطاقم التقني بالموسم الرياضي الجديد، علماً أن الإدارة لم تصرف بعد لمكونات النادي، منحة التتويج بلقب البطولة الاحترافية لحدود الساعة.

يٌشار، إلى أن "النسور الخضر" أنهوا تحضيراتهم للموسم بمباراة ودية يوم السبت في مدينة مراكش، على إثرها تم منح فترة راحة للعناصر الكروية لـ48 ساعة، قبل العودة لاستئناف التداريب من مركب الوازيس.