"ستيام" تحتفل بمائة عام على التأسيس وتطلق خطوطها الجهوية

تيل كيل عربي

أطفأت أول شركة للنقل في تاريخ المغرب شمعتها المائة، بعدما رأت النور كرغبة من السلطان مولاي عبدالحفيظ سنة 1912، لكن ظروف الحرب العالمية الأولى أجلت انطلاقة المشروع إلى العام 1919، عندما أطلق الماريشال ليوطي طلب عروض لتأسيس شركة نقل مغربية، وهو ما لباه رجل الأعمال الفرنسي جون بينات، ليؤسس "ستيام".

احتفلت "شركة النقل في المغرب" CTM اليوم بمرور قرن على تأسيسها، وقال الزبير الرحيميني المدير العام للشركة المدرجة في بورصة الدارالبيضاء، والتي فوتتها الدولة في إطار أولى عمليات الخوصصة بداية التسعينات، إنه فخور لتمكن الشركة من صناعة اسم لها لدى أجيال من المغاربة، وأن ما وصلت إليه "ستيام" من خلال ثلاثة مليين مسافر سنويا عبر حافلاتها يشجعها على خلق ابتكار في خدماتها باستمرار.

وتعتبر "ستيام" أول ناقل للمسافرين عبر الحافلات بالمغرب وتملك أسطولا يفوق 500 حافلة، 240 للمسافرين و250 للإرساليات، وتربط بين 90 وجهة في المغرب وأزيد من 60 وجهة نحو إسبانيا وفرنسا، وتقطع اليوم أزيد من 60 مليون كيلومتر سنويا.

وكشف الرحيميني في ندوة بمناسبة مائوية الشركة في حفل نظم اليوم الخميس في الدارالبيضاء، إطلاق خدمـة جهوية جديدة

وقال إنها بمستويات ومعاييـر الراحة والسلامة المتوفرة بالخطـوط الاعتياديــة والمنتظمــة نفسها لستيام، وإنها  ستمكن الخطوط الجهويـة لستيام من تلبية الحاجيات الحقيقية للتنقل المباشر مـن نقطة إلى أخرى علـى المحاور الجهوية الرابطة بين الجهـات التـي تشـهد تزايـدا ديمغرافيـا والمحاطـة بالطريـق السـيار.

وحسب الرحيميني فإن هذه الخدمة الجديدة تنـدرج في مهمة توفير سفر طرقي آمن والمساهمة في فك العزلة عــن جهات المملكة.

خطوط جهوية جديدة

أعلنت ستيام أنها ستطلق 10 رحلات فــي سـنة 2019 ب3 خطــوط أولــى، وهي الجديدة - طنجة، الدار البيضاء - الفنيدق، ومراكش - الجديدة علـى المحاور الثالثة مـع برمجة بعـض التوقفات بالمدن الصغيرة الواقعة علـى المحاور الثالثة.