قررت اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، فك ارتباطها السياسي بالحزب الاشتراكي الموحد، والالتحاق بالتحالف اليسار الجديد الذي أسسه كل من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي حزب المؤتمر الوطني الاتحادي.

وقررت اللجنة، خلال اجتماعها المنعقد صباح اليوم الأحد 11 يوليوز بالدار البيضاء، طرح القرار للتصويت، وحاز تصويت غالبية أعضائها وامتنع اثنين فقط.

ويأتي قرار "حشدت" عقب الخطوة التي أقدمت عليها الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، سحب توقيع حزبها من التصريح المشترك المودع لدى وزارة الداخلية، لخوض الانتخابات القادمة باسم "فيدرالية اليسار الديمقراطي".

خطوة جرت على منيب، غضب عددا من قيادات الاشتراكي الموحد، من بينهم أكثر من 100 عضو بالمجلس الوطني للحزب، وأعضاء في مكتبه السياسي.

وقرر أعضاء ما أصبح يعرف بتيار "اليسار الوحدوي" داخل الاشتراكي الموحد، بدورهم، فك الارتباط التنظيمي مع الحزب، والالتحاق بالتحالف اليسار الجديد، والذي اختير له اسم "تحالف فيدرالية اليسار" مع اعتماد مستمر لرمز "الرسالة".