فتح باب الترشيح لجائزة الكتاب 2018.. إحداث ثلاث جوائز جديدة

العثماني يسلم الجوائز في دورة 2017 / خاص
و.م.ع / تيلكيل

أعلنت وزارة الثقافة والاتصال اليوم الأربعاء عن فتح باب الترشيح لنيل جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2018، والتي ستعرف إحداث ثلاث جوائز جديدة، تهم الأدب الأمازيغي والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية والكتاب الموجه للطفل والشباب.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن جائزة المغرب للكتاب تشمل جائزة المغرب للعلوم الإنسانية، وجائزة المغرب للعلوم الاجتماعية، وجائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية واللغوية، وجائزة المغرب للشعر، وجائزة المغرب للسرديات والمحكيات (رواية، قصة، مسرحية)، وجائزة المغرب للترجمة.

واضافت أن جائزة المغرب للكتاب تتضمن أيضا جائزة المغرب التشجيعية للإبداع الأدبي الأمازيغي، وترشح لها الأعمال الشعرية والروائية والمسرحية والقصصية، وجائزة المغرب التشجيعية في الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، وترشح لها الدراسات التي تتناول جوانب الثقافة الأمازيغية ولغتها، والمكتوبة بحروف تيفناغ أو بأي لغة أخرى، وجائزة المغرب للكتاب الموجه للطفل والشباب، وترشح لها الإبداعات والأعمال التي تستهدف الأطفال والشباب.

ودعت الوزارة الراغبات والراغبين، من الكتاب والشعراء والنقاد والباحثين والمفكرين والمترجمين المغاربة، في المشاركة في هذه الجائزة، أن يوجهوا طلباتهم مرفقة بثمان نسخ من الكتب التي صدرت لهم خلال سنة 2017، سواء بالمغرب أو خارجه، إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح إذا كان الكتاب مترجما، مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة، ويودعونها بمكتب الضبط بمديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، 17 شارع مشلفن، أكدال، الرباط، وذلك في أجل أقصاه يوم الجمعة 4 ماي 2018.

وأضافت أنه سيتم الإعلان عن النتائج يوم الجمعة 22 يونيو 2018، على أن يتم تنظيم حفل تسليم الجائزة يوم الجمعة 6 يوليوز 2018.

وأكدت أنه يتم قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب، وكذا من لدن الهيئات المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية، على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف المؤلف. وتقبل الكتب الصادرة باللغة العربية أو باللغة الأمازيغية أو بالتعبير الحساني أو بإحدى اللغات الأجنبية.

وللإشارة، فإنه لا يجوز أن يرشح لجائزة المغرب للكتاب من سبق له أن فاز بها إلا بعد مرور ثلاث سنوات على السنة التي نال خلالها الجائزة، كما لا تقبل إلا الكتب الصادرة سنة 2017 فقط.

كما يراعى في العمل المرشح ، يضيف المصدر، ألا يكون قد أجيز من جهة وطنية أو عالمية، مؤكدة أنه يبقى للجنة أن تحدد ما إذا كان العمل الم تقدم به لا يدخل ضمن الأصناف المذكورة أعلاه ويستحق بالتالي الترشيح للجائزة.