فريق عمل العثماني شبه خال من أنصار الولاية الثالثة

نور الدين إكجان

انتهت مساء أمس الأحد، أشغال المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية بانتخاب سعد الدين العثماني أمينا عاما للحزب، بعد أن تمكن من إزاحة رئيس الفريق النيابي إدريس الأزمي، بـ1006 أصوات مقابل 912 صوتا.

من جهته، جاء سليمان العمراني، في منصب النائب الأول للعثماني، حيث حصل على ما مجموعه 127 صوتا من أصل 185، ليليه محمد يتيم كنائب ثان بـ101 صوتا من أصل 183.

انتخابات البيجيدي، حملت كذلك القيادات المعروفة للحزب إلى الأمانة العامة، بعد أن زكى المصوتون كلا من المصطفى الرميد وعزيز رباح ومصطفى الخلفي وبسيمة الحقاوي ومحمد الحمداوي وجميلة المصلي وعبد القادر اعمارة وعبد الصمد الإدريسي، وخالد الرحموني، وسمية بنخلدون، ومحمد الطويل، نوفل الناصري، عبد العزيز عماري، محسن موفيدي، ومريمة بوجمعة التي عوضت نزهة الوافي التي لم يتم انتخابها.

وعلم موقع "تيل كيل عربي" أنه جرى اعتماد لائحة تقدم بها العثماني كفريق عمل يكون إلى جانبه، شبه خالية من مساندي الولاية الثالثة، باستثناء مصطفى الخلفي، ومحسن مفيدي، فيما جرى إسقاط عبد العالي حامي الدين أشرس المدافعين عن ولاية عبد الإله بنكيران الثالثة.

في السياق ذاته انتخب أعضاء المجلس الوطني،- بمثابة برلمان الحزب –، والذي ضم 160 عضوا بينهم 40 امرأة، حيث حصل إدريس الأزمي على الرئاسة بـ136 صوتا من أصل 185، وضم المجلس الوطني إلى جانب الرئيس، عديد الأوجه البارزة داخل الحزب، أهمها عبد العزيز أفتاتي والمقرئ الإدريسي أبوزيد، وبلال التليدي، وآمنة ماء العينين، ومحمد العربي بلقايد، وعبد الله بوانو، وعبد الصمد السكال، والحبيب الشوباني، وعبد الصمد حيكر.

من جهته بقي عبد الحق العربي، مديرا عاما للحزب، للمرة الثانية تواليا، بعد أن حصل على 159 صوتا من أصل 185.