فضيحة دولة.. الجزائر تُرحل وفدا صحفيا مغربيا وتمنعه من تغطية إعلامية دولية

تيل كيل عربي

أفاد زُملاء صحافيون تحدثوا لـ"تيلكيل عربي"، اليوم الخميس، من مطار العاصمة الجزائرية، أن سلطات البلد قررت منعهم من دخول ترابها.

وكشف الزملاء أن قرار المنع أبلغوا به، بعد احتجاجهم في المطار لأزيد من 24 ساعة دون تقديم أي تبرير مقنع.

وأوضح أنه سيتم ترحيلهم من الجزائر بعد منتصف ليلة اليوم، في اتجاه تونس، حيث سيقضون يوم الجمعة هناك، قبل عودتهم إلى أرض الوطن يوم السبت.

وتجدر الإشارة إلى أن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، أدانت "التعامل غير المقبول، من قبل السلطات الجزائرية مع البعثة الإعلامية المغربية المعتمدة بشكل رسمي، لتغطية أطوار الدورة ال19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تستضيفها وهران بين 25 يونيو و06 يوليوز 2022".

وأضاف الرابطة في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، أن "السلطات الجزائرية، منذ يوم الأربعاء 22 يونيو 2022، وإلى غاية الثانية ظهرا من يوم الخميس 23 يونيو، لم تسمح للبعثة الإعلامية المغربية بالدخول إلى التراب الجزائري لأداء مهامها، بحيث اضطرت البعثة إلى قضاء ليلتها في المطار، مما نتج عنه إصابة أحد الزملاء الصحافيين بضرر استلزم تدخلا طبيا للإسعاف والمعالجة".

ولفتت إلى أنه "رغم التحركات الجادة والجهود المكثفة التي بذلتها، مشكورة، كل من اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والقنصلية المغربية بمدينة وهران، لتسهيل عملية دخول البعثة الإعلامية الوطنية، إلا أنه مع الأسف الشديد، لم تلق التجاوب المطلوب والضروري من الجهات المعنية، وخاصة اللجنة المنظمة للألعاب، والسلطات المحلية الجزائرية، وتم التعامل معها بموقف التجاهل واللامبالاة".

ودعت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، "السلطات الجزائرية المختصة، والجهات المسؤولة عن تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، إلى ضرورة التبصر والتعقل، والتدخل السريع لتسهيل دخول البعثة الإعلامية المغربية إلى وهران، وضمان سلامتها وأمنها، فإنها تحتفظ لنفسها باتخاذ كل ما تراه مناسبا وضروريا في الدفاع عن حقوق البعثة الإعلامية الوطنية، لدى كل الجهات ذات الاختصاص".