حددت المصالح الطبية بمدينة طنجة، بعد غد السبت، موعداً لإجراء الفحص السابع للكشف عن فيروس "كورونا"، لمكونات إتحاد طنجة الذي علق تداريبه منذ أزيد من أسبوع، بسبب ظهور حالات الإصابة بالفيروس في صفوفه وصلت إلى 24 فردا، ضمنهم لاعبون وأعضاء الأطقم التقنية والإدارية للنادي.

الفريق الطنجاوي الذي أخضع العناصر المصابة والمخالطين إلى العزل الصحي منذ أيام، وحسب مصدر بالمكتب المسير لـ"فارس البوغاز"، سيحسم في إمكانية العودة للتداريب بمركزه الرياضي وبعدها استئناف مبارياته، بناء على نتائج الاختبارات الطبية، رغم إعلانه سابقا عن عزل المصابين والمخالطين لـ14 يوما.

كما أن الفريق وحسب المصدر ذاته، سيطالب جامعة الكرة بمنحه فترة لا تقل عن أسبوع لاستكمال مباريات الموسم، في حال كانت المسحة الطبية لعناصره سلبية، من أجل الاستعداد الجيد، بعد تجميد التداريب سابقا بظهور أعراض إصابة وبعدها تأكيدها من طرف المصالح الطبية.

وكان الفريق الطنجاوي قد رفض سابقاً مقترحاً من جامعة الكرة، بنقل تداريبه ومبارياته إلى مدينة الرباط، بسبب ظهور بؤر "كورونا" في مدينة طنجة، وارتفاع عدد الإصابات في المدينة بشكل مهول، إلا أن مقترح المسؤولين عن الجهاز الكروي تم رفض مناقشته من طرف إدارة الإتحاد، مع التشبث باستكمال الموسم بملعب إبن بطوطة الكبير.

يٌشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تجتمع اليوم بحضور أعضاء المكتب المديري والرئيس فوزي لقجع، لتقييم استئناف النشاط الكروي، بعد المستجدات الأخيرة التي تهم ارتفاع الإصابات في صفوف الأندية وتأجيل عدد من المباريات بسبب الفيروس.