كأس افريقيا بالكاميرون.. تأخر كبير في البنى التحتية .. والمغرب قد يكون البديل

فوزي لقجع رفقة رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم
أ.ف.ب / تيلكيل

كشف الاتحاد الافريقي لكرة القدم ("كاف") وجود "تأخر كبير" على مستوى البنى التحتية في الاستعدادات الكاميرونية لكأس الأمم الإفريقية 2019، مشيرا الى أن القرار النهائي بشأن هذه الاستضافة سيصدر أواخر نوفمبر.
وأتى الإعلان في بيان نشره الموقع الالكتروني للاتحاد فجر السبت، بعد اجتماع للجنة التنفيذية للكاف يومي الخميس والجمعة، يسبق اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائية الذي يعقد غدا الأحد في شرم الشيخ.
وأشارت اللجنة الى أنها اطلعت على تقرير للجنة المكلفة متابعة التحضيرات الكاميرونية، وأنه أظهر "تأخرا كبيرا في إنجاز البنى التحتية".
وأكد البيان أن "القرار النهائي سيصدر في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر" بعد زيارة "أخيرة" يقوم بها وفد من الاتحاد ومن شركة الاستشارات والتدقيق رولاند بيرغر (مقرها مدينة ميونيخ الألمانية)، موضحا أن لجنة مشتركة من الاتحادين القاري والدولي (فيفا) ستزور الكاميرون أيضا في أكتوبر "لدراسة المسائل الأمنية".
ومن المقرر أن تستضيف الكاميرون البطولة الصيف المقبل، الا أن تصريحات العديد من مسؤولي الاتحاد القاري في الأشهر الماضية، لاسيما رئيسه أحمد أحمد، أتت متفاوتة بشأن جاهزية البلاد لاسيما على مستوى البنى التحتية، علما أن النسخة المقبلة ستشهد مشاركة 24 منتخبا بدلا من 16 كما في نسخة 2017 في الغابون.
وأحرزت الكاميرون لقب البطولة في 2017، بفوزها في النهائي على المنتخب المصري 2-1.
وفي مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت الجمعة، قال أحمد "في  الماضي، قامت لجنة فنية من الاتحاد الافريقي لكرة القدم وشركة تدقيق بتمضية أيام عدة في الكاميرون في زيارة تقييمية".
أضاف "الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لن يدلي بأي تصريح حول القرار (بشأن إبقاء البطولة في الكاميرون أو نقلها الى بلد آخر) قبل الانتخابات الرئاسية الكاميرونية في السابع من اكتوبر".
وتابع "لا نريد أن نؤثر على سير الحملة الانتخابية. في 2017، انتظر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حتى نهاية الانتخابات الرئاسية في كينيا لإعلان قراره بسحب تنظيم كأس أمم إفريقيا للمحليين ("شان")".
وتردد في التقارير الصحافية خلال الأشهر الماضية، أن المغرب سيكون الأوفر حظا لاستضافة البطولة في حال سحبها من الكاميرون، علما أن المملكة كان من المقرر أن تستضيف نسخة 2015، قبل أن تعتذر عن ذلك في ظل مخاوف من انتشار فيروس "إيبولا".