المغاربة ليسوا كرماء بالقدر الذي يشتهرون به، خاصة في ما يخص التبرعات الكبيرة المخصصة للأعمال الخيرية. هذا ما كشفه تصنيف دولي حول الكرم والتبرع في 146 دولة عبر العالم.

وأعطى تقرير "جينيروزيتي غالوب" لعام 2018 للمغرب درجة 26 من أصل 100، استنادا إلى بيانات من مؤشر المشاركة المدنية لعام 2017.

وأظهر التقرير أن المغاربة هم الأقل استعدادا للتبرع بالمال للجمعيات الخيرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد تونس وموريتانيا، ولكن قبل اليمن.

وقال 5 في المائة فقط من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم إنهم من المرجح أن يتبرعوا بالمال للأعمال الخيرية، مما وضع المغرب ضمن الثلث الأدنى من البلدان السخية.

ويقيم تقرير "أكثر بلدان العالم سخاء لعام 2018" الأشخاص الذين من المرجح أن يمدوا يد العون، سواء من خلال العمل التطوعي أو التبرعات الخيرية أو العطف للغرباء"، في 146 دولة.

يذكر أن في عام 2016، احتل المغرب المرتبة 123 من بين 140 دولة، مع تسجيل درجات منخفضة بلغت 22 في المائة، وفقاً لمؤشر العطاء العالمي لمؤسسة الإغاثة الخيرية.