مع انطلاق أشغال اجتماعات لجن المؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، المنظم بمدينة الجديدة أيام 7 و8 و9 فبراير، برزت ملامح معركة رسم خطوط ملعب التنافس على كرسي الأمين العام.
حسب القانون الأساسي الذي تقدمت به اللجنة التحضيرية، التي يرأسها أنصار عبد اللطيف وهبي، انتخاب الأمين العام سيكون من طرف أعضاء المجلس الوطني.
هذا السيناريو، لا يخدم من يناصرون الشيخ محمد بيد الله، وحكيم بنشماش الذي لاتزال مجموعة من الأطراف تحاول اقناعه بإعلان ترشحه.
وينص مشروع القانون الأساسي المعروض للمناقشة والمصادقة، أيضا، على عضوية رؤساء الجهات بالصفة في المكتب السياسي، مع حذف عضوية رئيس مؤسسة المنتخبين من العضوية بالصفة، وهذا الاجراء الأخير سوف يجرد العربي المحرشي من قوة التأثير داخل الحزب، ويفرض عليه البحث عن التوافقات لضمان مقعد في المكتب السياسي القادم.
كما حرم مشروع القانون الأساسي، أعضاء المكتب الفيدرالي من العضوية في المجلس الوطني، وهو الجهاز الذي يتوفر فيه حكيم بن شماش على تأثير واسع في أعضائه.
ويراهن خصوم عبد اللطيف وهبي، على تمرير تعديلات في مشروع القانون الأساسي، أولها انتخاب الأمين العام لحزب "البام" مباشرة من المؤتمر