معطيات جديدة حول وفاة العارضة المغربية إيمان فاضل في إيطاليا على خلفية حفلات "بونغا بونغا"

تيل كيل عربي

عادت قضية تورط رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني في حفلات جنس جماعي تضم فتيات قاصرات، والمعروفة باسم "بونغا بونغا" إلى السطح، بعدما تقدم محامي شابة مغربية قضت نحبها جراء تعرضها للتسمم، بشكاية، لإعادة فتح الملف، ما قد يقلب موازين القضية رأسا على عقب.

وكشفت مجلة "أنسا" الإيطالية في عددها لنهاية الأسبوع عن معطيات جديدة حول قضية الجنس الجماعي التي كان ينظمها برلسكوني، واشتهرت أكثر بكون الفتاة القاصر التي ورطت الثري والسياسي الإيطالي في متاعب وفضائح أخلاقية، مغربية الأصل، ولم يكن يتعدى سنها أثناء لقائها ببرلسكوني، السبعة عشر عاما، لكن "أنسا" كشفت عن قضية مغربية ثانية لا تقل غموضا وإثارة عن "روبي" أو كريمة المحروقي.

ووفق المجلة الإيطالية، فإن محامي عارضة الأزياء الراحلة إيمان فاضل، تقدم رفقة شقيقها بطلب إلى القضاة الإيطاليين لفتح تحقيق في وفاتها الغامضة، والتي يعتقد أنها تعرضت للقتل بتناولها لمواد سامة.

وحسب المصدر، فإن إيمان فاضل كانت من بين الفتيات التي حضرن حفلات "بونغا بونغا" وأنها كانت تتوفر على معلومات حساسة، خاصة وأنها رفضت عرضا ماليا لشراء صمتها في القضية.

وحسب المصدر، فإن التحقيق في القضية كشف بداية عن إيمان فاضل تعرضت للتسميم بواسطة مواد مشعة.

ويورد المصدر ذاته أن شقيق فاضل، كشف بأنها عاشت شهرا من الاحتضار، قبل أن تسلم الروح، وأنها في أيامها الأخيرة كانت مقتنعة بأنها تعرضت للتسميم، وأنها كانت تتوقع محاولة إسكاتها.

من جانبه، كشف موقع "هافنغتون بوست إيطاليا" أنه حصل على مذكرات الشابة المغربية الراحلة إيمان فاضل، التي تحمل عنوان "قابلت الشيطان"، ومما جاء فيها "كل شيء بدأ عندما كنت في عمر الـ24، اليوم بلغت سن 34 عاما، وما أزال أقول الحقيقة، لقد رفضت رشاوي كثيرة من برلسكوني ومن محيطه".

وكان رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني قد نفى معرفته بإيمان فاضل، التي كانت التقارير تتحدث عن كونها الوحيدة المتوفرة على أدلة تدين برلسكوني في قضية استغلال قاصرات، خاصة وأنه كان قال خلال محاكمة في قضية القاصر روبي إنه لم يكن على علم بحقيقة سنها.