معنينو: جهات عليا طلبت مني إجراء حوارات مع شخصيات وطنية والتلفزيون حجبها

الشرقي الحرش

قال الإعلامي والكاتب المغربي،  الصديق معنينو، السبت 14دجنبر، في ندوة بالبيضاء بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل عبد الهادي بوطالب، مستشار الملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد السادس، إن "جهات عليا طلبت منه إجراءات حوارات مع شخصيات وطنية ولكن الحوارات لم تخرج قط إلى العلن".

وكشف معنينو، في حديث مع "تيلكيل عربي"، أنه في سنة 2005 طلب منه مسؤولون في الدولة بمناسبة مرور 50 سنة على عودة محمد الخامس اجراء مقابلات مع عدد من رجالات الحركة الوطنية الذين عاشوا فترة النضال الوطني ضد المستعمر، والذين عملوا إلى جانب محمد الخامس".

 وأشار معنينو أنه "أجرى مقابلات مطولة مع عدد من الشخصيات الوطنية الذين كانت تربطهم علاقة بمحمد الخامس أمثال بن سعيد ايت ايدر وعبد الكريم الخطيب وامحمد بوستة، ومحمد الدويري والمؤرخ السابق للمملكة عبد الوهاب بنمنصور وغيرهم"، مبرزا أنه سلم القناة الثانية أشرطة تصل مدتها حوالي 50 ساعة.

 وأضاف "لم تقم القناة الثانية بإذاعة هذا العمل، كما أنني لم أسأل عن سبب عدم إذاعته"، معتبرا أن هذا العمل الذي يسلط الضوء على حقبة مهمة من تاريخ المملكة كان يجب بثه لتطلع عليه الأجيال الحالية على تاريخها حماية للذاكرة الوطنية".

 وأوضح معنينو أن كل واحد من الشخصيات التي حاورها كانت له ذكريات خاصة مع محمد الخامس، خاصة أنهم تعرفوا عليه عن قرب.

واعتبر معنينو أن الاعلام العمومي لا يهتم بحفظ الذاكرة، داعيا إلى تدارك هذا النقص، خاصة أن التاريخ المغربي زاخر بالمحطات النضالية والكفاحية.