مقربون من إسرائيل يحاولون محاصرة دبلوماسي مغربي في نيويورك بسبب قطر

تيل كيل عربي

يحاول اللوبي الأمريكي المقرب من إسرائيل لعب أوراقه الأخيرة لسحب الحصانة الدبلوماسية من المبعوث الاممي السابق لليمن جمال بنعمر، والسبب هو وجود شكوك في تورطه في قضية "قطر غيت".

ووفق ما كشفته يومية "جورازاليم بوست" الإسرائيلية، فإن الدوائر الأمريكية الموالية لإسرائيل تسعى جاهدة إلى سحب الحصانة من الدبلوماسي المغربي، على اعتبار أنه ساهم في التجسس على شخصيات أمريكية لحساب دولة قطر.

ويتهم النائب الجمهوري السابق الأمريكي إليوت بروادي المسؤول في الأمم المتحدة والمغربي جمال بنعمر، منذ وقت طويل، بالعمل كقائد لعملية اختراق قطرية استهدفت 1200 شخصية سياسية أمريكية.

ولجأ النائب الأمريكي إلى محكمة فيدرالية في نيويورك لرفع دعوى ضد الدبلوماسي المغربي، متهما إياه بـ"المساعدة في تدبير نشر مواد مسروقة على وسائل الإعلام، وأنه كان ينسق بانتظام مع كبار المسؤولين القطريين".

ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن بنعمر سعى إلى قصر العملية القانونية وتجنب المساءلة من خلال المطالبة بالحصانة بأثر رجعي كدبلوماسي مغربي. وأكد محاميه آبي لويل، من "وينستون وستراون إل إل بي"، في خطاب إلى المحكمة، أنه "محصن من الاختصاص القضائي بسبب الأعمال التي تم القيام بها أثناء أداء واجباته". ووفقا لمنطق المحامي لويل، فإن مساندة بنعمر  لقطر "على وجه التحديد جاءت بطلب من الحكومة المغربية".