مواجهة الحسم.. المنتخب الوطني يقارع فهود الغابون

DR
نور الدين إكجان

يدخل المنتخب الوطني المغربي، غمار الجولة الخامسة من تصفيات مونديال روسيا 2018، بخيار الفوز من أجل مواصلة حلم العودة إلى الكأس التي غاب عنها منذ 1998، عند مواجهته نظيره الغابوني، مساء السبت على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وينتظر المنتخب الوطني هدية تأتيه من باماكو، إذا ما تمكن المنتخب المالي من إسقاط فيلة الكوت ديفوار، ومنح صدارة المجموعة الثالثة لأسود الأطلس الذين يتخلفون عن المتصدر بنقطة واحدة فقط.

مدرب الغابون أنطونيو كاماتشو، يعول على عودة نجم بوروسيا دورتموند، وقائد الفريق بيير إمري أوبامايونغ، من أجل خطف ثلاث نقاط من قلب المغرب، تعيده إلى أجواء المنافسة خصوصا وأنه يبتعد عن المتصدر الإيفواري بنقطتين فقط، ما يجعله هو الأخر منافسا قويا على تذكرة مونديال روسيا.

الصحف الغابونية علقت على اللقاء بإسهاب كبير، حيث أكدت على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من قلب الدار البيضاء، للعب مقابلة الجولة السادسة من التصفيات أمام المنتخب المالي بدون انتظار مباراة الحسم هناك بالكوت ديفوار التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الإيفواري.

من جهته، عبد الرحيم طاليب، مدرب الدفاع الحسني الجديدي، يؤكد على "أن حظوظ المنتخب المغربي وافرة، وعليه أن يفوز هنا من أجل التقليل من أهمية مباراة ساحل العاج، واللعب هناك على أمرين الفوز أو التعادل".

وأضاف طاليب، في تصريح ل"تيل كيل عربي"، إن المنتخب الغابوني مر من مرحلة عدم الاستقرار جراء مشاكل داخلية، لكنه عاد بمعنويات عالية بعد الفوز على الايفواريين على أراضيهم، الأمر الذي جعل نجوم الفريق يراجعون قرار مغادرة المنتخب.

وتجدر الإشارة، إلى أن الجولة الخامسة ستكون حاسمة للعديد من المنتخبات من أجل حسم بطاقة العبور إلى المونديال، على رأسها تونس التي تحل ضيفة على متذيل مجموعتها المنتخب الغيني، فيما المنتخب النيجيري مطالب بنقطة يتيمة أمام جماهيره للعبور رسميا للمونديال.

بدورها تتنافس منتخبا بوركينافاصو والرأس الأخضر، الذين يتصدران بست نقاط، متبوعان بالمنتخب السينغالي ب5 نقاط على بطاقة المجموعة الرابعة، في الحين الذي يمتلك المنتخب المصري حظوظا كبيرة من خطف بطاقة المجموعة الخامسة عندما يتسلح بعوامل الصدارة والأرض والجمهور نظيره الكونغولي.