خلصت التحاليل المخبرية التي انجزت على خمسة عشر نوعا من مصبرات التن في فرنسا، والتي أنجزتها مجلة 60 مليون مستهلك لحقائق صادمة ومقلقة.
وبين فيديو ينشره موقع "تيل كيل عربي"، وتحقيق نشرته مجلة فرنسية تحت عنوان " كل شيء ليس جيدا في الأسماك"، أن كل فرنسي يستهلك ثلاث كيلوغرامات سنويا من سمك التن، والتي خلصت التحاليل المخبرية إلى وجود 130 مادة بداخله.
ومن بين بين المواد الخطيرة والسامة التي تضمها علبة مصبر التن مواد "الزئبق" وبعض المعادن ذات الكتلة الثقيلة التي لها تأثير على الجسم وتتراكم بداخله ولا يلفظها الجسم بسهولة، كالرصاص و الكادميوم بالإضافة إلى الأرسنيك بشكل أكبر عند في أنواع دون غيرها.
التصريحات التي نشرها تحقيق المجلة الفرنسية، تؤكد أن تلوث المياه واستهلاك الأسماك لأسماك أخرى من بين أسباب تكون مواد سامة داخل تلك المصبرات.
وعلق خبير في المراقبة لدى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالمغرب (ONSSA)، في تصريح لموقع "تيل ميل عربي"، على أن منظمة الصحة العالمية تنصح بالتقليل من استهلاك الطن، مقارنة بنظيرتها التي توجد في بداية السلسلة الغذائية، و التي تتغذى فقط على الطحالب كسمك السردين.