قاد العداء عبد السلامي حيلي، المغرب إلى تحقيق أول ميدالية ذهبية، بدورة الألعاب البارالمبية،ـ والتي تستضيفها طوكيو بالفترة ما بين 24 غشت و 5 شتنبر الجاري.

وحسم حيلي سباق الـ400 متر فئة ضعاف البصر (T12) لصالحه، حيث حقق رقما قياسيا عالميا جديد، وهو 47 ثانية و59 جزء من المائة، ليهدي المغرب الذهب في دورة طوكيو.

أما العداء المغربي الثاني محمد أمكون، الذي شارك في فئة ضعاف البصر(T13)، فلم يخرج خاوي الوفاض خلال سباق الـ400 متر، وتمكن من إنهائه في المركز الثاني، بتوقيت 47 ثانية و70 جزء من المائة، ليمنح المغرب ميدالية جديدة، خلال دورة الألعاب التي عرفت تألقا مغربيا لافتا على غرار النسخة الأخيرة من الأولمبياد.

أما فئة رمي القرص الخاصة بقصار القامة فئة(F41)، فقد عرفت تتويجا مغربيا للبطلتين يسرى كريم التي حقق الميدالية الفضية، ثم حياة الكرعة، التي توجت المغرب بالبرونز، رغم تسجيل إصابتها بفيروس كورونا مباشرة بعد وصولها إلى طوكيو، وغيابها عن التحضيرات الأولى.

يشار، إلى أن سعيدة عمودي كانت أول بطلة افتتحت عداد الميداليات لصالح المغرب بدورة الألعاب البارالمبية، بعد تحقيقها للبرونزية في مسابقة رمي الجلة سيدات، والخاصة بفئة (f34).