نجمة أفلام بورنوغرافية تتهم الرئيس ترامب بتهديدها لكتمان علاقتهما الجنسية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وكالات

 قالت ممثلة أفلام إباحية تزعم أنها مارست الجنس مع دونالد ترامب، قبل أن يصبح رئيسا، إنها تعرضت للتهديد في عام 2011 عندما كانت في ساحة لانتظار السيارات مع ابنتها الرضيعة لإثنائها عن الحديث عن العلاقة. وحسبما جاء في نص مكتوب لمقابلة أجرتها ستيفاني كليفورد، الشهيرة بستورمي دانييلز، مع تلفزيون (سي.بي.إس نيوز) أمس الأحد قالت دانييلز إنها كانت في طريقها لتدريبات لياقة بدنية مع طفلتها عندما اقترب منها رجل مجهول.

وقالت دانييلز "واقترب رجل مني وقال لي "أتركي ترامب في حاله. انس القصة. ثم مال ونظر إلى ابنتي وقال: تلك فتاة صغيرة جميلة. سيكون عارا إذا حدث شيء لأمها. ثم ذهب".

وأقامت دانييلز دعوى قضائية ضد ترامب في السادس من مارس الجاري، قائلة إن "ترامب لم يوقع معها اتفاقا قط لإلزامها بالصمت بخصوص علاقة حميمة بينهما".

ولم يرد مساعدون بالبيت الأبيض على طلبات للتعليق بعد إذاعة المقابلة مع دانييلز. ولم يرد ترامب على صحفيين سألوه عما إذا كان سيشاهد المقابلة عندما عاد إلى البيت الأبيض قادما من فلوريدا مساء الأحد.

ومثل ظهور دانييلز ثاني مشكلة لترامب بعد إذاعة مقابلة في الأسبوع الماضي على تلفزيون (سي.إن.إن) لكارين مكدوجال وهي عارضة سابقة بمجلة بلاي بوي وصفت خلالها علاقة استمرت عشرة أشهر مع ترامب بدأت في عام 2006.

وكان ترامب متزوجا من ميلانيا أثناء العلاقتين. ورافقته السيدة الأولى في عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف المملوك له في فلوريدا.

وقالت دانييلز لتلفزيون (سي.بي.إس نيوز) إنها وترامب مارسا الجنس مرة واحدة فقط لكنها قابلته في مناسبات أخرى وظل على اتصال معها.

وقالت إنها لم تنجذب لترامب الذي كان في الستين من العمر في عام 2006، بينما كان عمرها 27 عاما.

ونفى البيت الأبيض أن ترامب كان على علاقة مع دانييلز رغم أن مايكل كوهين محامي ترامب قال إنه دفع لها 130 ألف دولار من أمواله الخاصة أثناء حملة انتخابات الرئاسة في عام 2016.

وقد يمثل دفع هذا المبلغ مشكلة قانونية. وقدمت جماعات مراقبة شكاوى لوزارة العدل وللجنة الاتحادية للانتخابات قائلين إن ذلك قد يكون انتهاكا لقانون تمويل الحملات الانتخابية لتجاوز الحد الخاص بحجم المساهمات المالية.

ولم يفسر كوهين، الذي نفى وجود علاقة، سبب دفع هذا المبلغ ولم يذكر ما إذا كان ترامب على علم بذلك.

وبعد بث المقابلة كتب برنت بلاكلي محامي كوهين لمحامي دانييلز ليقول إنها أدلت بتصريحات كاذبة وتنطوي على تشهير "بالتحديد أنه (كوهين) كان وراء بلطجي مزعوم يفترض أنه زارها" وهددها.

وأضاف بلاكلي في الخطاب "في الحقيقة السيد كوهين ليس له علاقة بأي شكل مع شخص أو واقعة على هذا النحو ولا يعتقد حتى أن هذا الشخص موجود أو أن هذه الواقعة حدثت".

ولم تتطرق دانييلز ولا محاميها أثناء المقابلة لما إذا كان لديهما رسائل نصية أو مواد أخرى تثبت صحة قصتها.

ووجه لها سؤال عن سبب توقيعها مرارا بيانات تنفي العلاقة مع ترامب، وأقرت بأن ذلك قد يثير شكوكا في مصداقيتها.وقالت "شعرت بالترويع و... صراحة بالترهيب. ولم أكن أعرف ماذا أفعل. وهكذا وقعت عليها".وردا على سؤال لماذا يمكن أن يثق المشاهدون الآن في أنها تقول الحقيقة، قالت دانييلز "لأنه ليس لدي سبب للكذب. تعرفون أنني أعرض نفسي لخطر محتمل وللكثير من المتاعب".