نقابة الاتحاد الوطني للشغل تستعد لعقد مؤتمرها وهؤلاء أبرز المرشحين لرئاستها

الشرقي الحرش

تستعد نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لعقد مؤتمرها السابع يومي 14 و15 دجنبر الجاري بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة تحت شعار "العمل النقابي الملتزم..نضال مسؤول لتكريس الثقة وكسب رهان التنمية".

 ورغم أن عبد الإله الحلوطي، الأمين العام الحالي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل أكد في ندوة صحفية أمس الأربعاء بالرباط أن جميع المؤتمرين مرشحين لتولي منصب الأمين العام، إلا أن مصادر من داخل النقابة المقربة لحزب العدالة والتنمية أكدت لـ"تيلكيل عربي" أن التوجه العام داخل النقابة يميل إلى التمديد للحلوطي على رأس النقابة.

 ولم تستبعد المصادر أن تخلق أسماء أخرى المفاجأة في منافسة الحلوطي، خاصة عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للنقابة، وعبد الصمد مريمي، المستشار البرلماني، ونائب الأمين العام للنقابة.

 من جهة أخرى، أوضح الحلوطي أن نقابة الاتحاد الوطني للشغل لا تنكر علاقتها بحزب العدالة والتنمية، بل إنها تعتز بهذه العلاقة، لكنها ليست تابعة له على المستوى التنظيمي، بحسبه.

 وأشار الحلوطي إلى أن نقابة الاتحاد الوطني للشغل لم تتدخل في النقاش الذي عرفه حزب العدالة والتنمية بشأن التمديد لبنكيران على رأس الحزب، مشددا على أن النقابة طلبت من أعضائها عدم التدخل.

ولفت الحلوطي إلى أن علاقة نقابته بحزب العدالة والتنمية لا تعني الموافقة على كل ما تأتي به الحكومة، مشيرا إلى أن نقابته عبرت عن موقفها الرافض لبعض ما تضمنه مشروع قانون الاضراب، لكنها تؤكد على ضرورة اخراج هذا القانون إلى حيز الوجود احتراما للدستور.

وأضاف "لقد كان حزب العدالة والتنمية قبل 2011 في المعارضة، لكن ذلك لم يمنعنا من توقيع اتفاق الحوار الاجتماعي مع حكومة عباس الفاسي، مما يؤكد أننا لسنا تابعين للحزب"، بحسبه